press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

17112021bagoz

 

 

الخبر:

كشف تحقيق نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن مجزرة ارتكبتها الولايات المتحدة في منطقة الباغوز شرق سوريا، في العام 2019.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في الأيام الأخيرة من معارك التحالف ضد تنظيم الدولة في الباغوز بريف دير الزور، حلقت طائرات دون طيار أمريكية بحثاً عن مقاتلي داعش، إلا أنها لم تجدهم، وشاهدت حشداً كبيراً من النساء والأطفال لتستهدفهم بشكل مباشر.

وأضافت أن الهجوم تم بطائرة من طراز F-15E وأسقطت قنبلة تزن 500 رطل، ثم أسقطت طائرة تتبعها قنبلة تزن 2000 رطل، ما أسفر عن سقوط 70 امرأة وطفلاً على الأقل.

وأشارت إلى أن هذه الجريمة وقعت في 18 آذار/مارس 2019.

ونقلت الصحيفة عن ضابط شاهد العملية بشكل مباشر من داخل قاعدة العديد الجوية في قطر، أن الجميع أصيب بالذهول من هول المشهد.

وأضافت أن الضباط بدأوا بالتساؤل حينها حول من أعطى الأمر بإلقاء القنابل فوق المدنيين.

ووصف ضابط قانوني الغارة بأنها جريمة حرب محتملة تتطلب إجراء تحقيق. لكن في كل خطوة تقريباً، قام الجيش بخطوات أخفت الضربة الكارثية.. إذ إنه تم التقليل من عدد القتلى، وتم تأخير التقارير وتعقيمها وتصنيفها. (موقع عربي 21، 14 تشرين الثاني 2021)

التعليق:

لن تنسى أمة الإسلام هذه الجرائم ومقترفيها...

لتنتقمن أمة الإسلام لهذه الدماء الطاهرة... لتنتقمن أمة الإسلام لملجأ العامرية، ولباغرام، وللفلوجة، ولبغداد، وللشام...

وليعلمن الغرب الكافر المستعمر وسيدته أمريكا أنه في دين الإسلام مسلم واحد أعظم حرمة عند الله من الكعبة المشرفة.

وإن كان الشعب الذي نزلت على رأسه قنابل هيروشيما وناجازاكي قد نسي أو تناسى تلك الجرائم الكبرى، فإن أمة المسلمين ليست كذلك.

أمة الإسلام تحمل بين جنباتها عقيدة التوحيد، وتعرف في تاريخها عمر والرشيد وعبد الحميد. وصحيح أن الأمة اليوم تعيش في حالة ضعف وتمزق، ولكنها بإذن الله في طريقها للتحرر والنهوض وإقامة خلافتها التي ستنسي أمريكا وسائر طغاة الأرض وساوس الشيطان.

وسيعلم الذين ظلموا حينئذ أي منقلب ينقلبون.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت

 

المصدر: https://bit.ly/3FsCbZX