press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamadat081216

ومضات: انصروا حلب قبل أن يعمكم الغضب


إن ما تتعرض له مدينة حلب اليوم من حصار وقتل تنكيل، إنما يتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى من تصدر للدفاع عن المسلمين في الشام من فصائلها المشرذمة، ولا أريد هنا أن ألقي المسؤولية على أحد دون آخر، إنما ما يجب قوله هو أن نصرة حلب، واجبٌ لا يتقاعس عنه إلا مرتبط ذليل، أو جاهل عميل، فالمسلمون في شتى بقاع الأرض تجمعهم أخوة الإسلام، وتقودهم العقيدة الإسلامية، والعلاقة بينهم قائمة على نصرة ضعيفهم، ومظلومهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه).

فيا جيوش المسلمين ويا فصائل الشام، يا أهل القوة والمنعة، لا تظلموا أهل حلب بالتخلي عنهم وقت حاجتهم لنصرتكم، ولا تسلموهم لعدو لئيم، لا يرقب في مؤمن إلّاً ولا ذمة، حركوا الجيوش الرابضة في الثكنات، وانصروهم قبل أن يحل عليكم غضب من الله، فتكونوا من الخاسرين، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَتُسْتَحَلُّ حُرْمَتُهُ، إِلا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ خَذَلَ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، إِلا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ).

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
منير ناصر