press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamadat090117

ومضات: خذوا حذركم


منذ أن أرسل الله سبحانه وتعالى رسالة الإسلام إلى الناس وجعل أمة الإسلام خير الأمم قدر أن يكون من بين تلك الأمة منافقون ومفسدون ويائسون ومرجفون ومخذلون ومثبطون يراودون المؤمنين عن إيمانهم ومبادئهم.

فيا أيها المؤمنون ويا أيها المجاهدون خذوا حذركم من الذين يدعونكم إلى الرقود إلى الدنيا وإلى إيقاف القتال بحجة الهدن والمصالحة مع العدو، وخذوا حذركم من الذين يحاولون تغيير البوصلة وحرف مساركم نحو المفاوضات.

(وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ) فيتثاقل عن نصرة دين الله ويغلب مصالحه الشخصية وأهواءه على المضي في سبيل الله، فيبطئن راجيا الحصول على منصب ويبطئن استجابة لأمر الغرب ويبطئن حرصا على الدولار ويبطئن أملا في الفوز في الدنيا ولو ببيع الآخرة.

فتراهم مبطئين ومثبطين لغيرهم من المؤمنين يدعونهم إلى الركون إلى الظالمين وإلى دنيا زائلة وإلى ترك الجهاد والقبول بتسلط الأعداء تحت عنوان الحل السياسي مع العدو لذلك فإن الله يأمرنا بصم آذاننا عن أولئك المبطئين ونداءاتهم السخيفة وأن نستجب لأمر الله إذا دعانا لما يحيينا راجين ماعنده من أجر (فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا).

واعلموا أنما النصر مع الصبر وأن العاقبة للذين اتقوا ربهم واستجابوا لأمره.


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أنس أبو مالك