press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

10122018ta7taag

 

• تحتاج الساحة الشامية إلى من يمثلها أصدق تمثيل ويقودها إلى التغيير المنشود.
• تحتاج أساسًا فكريًا مبنيًا على عقيدة أهل الشام، أساس يجب أن ترتكز عليه بصلابة ثوابت الثورة، ألا وهي إسقاط النظام بكافة رموزه وأشكاله، والتحرر من دول الغرب ونفوذها، وإقامة شرع الله في الأرض. هذا الشرع يجعل من الذين يعتنقونه بحق قادة العالم من جديد، يقفون في وجه إمبراطوريات هذا الزمان، تمامًا كما وقف أسلافهم الصحابة الكرام في وجه إمبراطوريات ذلك الزمان بعد أن كانوا أذلاء قبل الإسلام.
• تحتاج إلى رجال دولة وحكم يمتازون بالدراية والخبرة والقدرة على مواجهة أعداء الثورة بمكرهم وإجرامهم ودهائهم، رجال دولة يمتلكون القدرة على كشف ألاعيب الغرب، والقدرة والشجاعة على مواجهتها ودحرها عن أهل الشام.
• تحتاج إلى التشبه بالقادة السياسيين أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وأرضاهم، والتشبه بالقادة العسكريين أمثال حمزة وخالد وأبي عبيدة رضي الله عنهم وأرضاهم.
• نعم تحتاج إلى قيادة سياسية تعرف كيف تستفيد من الكفاءات التي تذخر بها الأمة للقيام معًا بأعباء عملية التغيير الثقيلة.

• والخلاصة، فإن الأمة الإسلامية على أبواب التغيير الكبير لأنها رفضت الأنظمة وسعت وما تزال تسعى للتخلص منها والعيش بعيدًا عنها، وإن شكل التغيير الذي يفرض نفسه على غيره من الأشكال هو إقامة شرع الله الذي يضمن للأمة الطمأنينة والعيش الكريم في الدنيا والآخرة، وبعبارة أخرى شكل التغيير هذا يتجسد في الخلافة الراشدة التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ستحكم الأرض وتنهي مرحلة الحكم الجبري الذي نحياه اليوم.

قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله لها أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها…" إلى أن قال: "ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله لها أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت".
اللهم أكرمنا بها عما قريب.

 

 

 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد زكريا الضلع