press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

بين قريش وفرنسا أَتَوَاصَوْا بِهْ

 

ومضات:
بين قريش وفرنسا.. (أَتَوَاصَوْا بِهْ؟!)

 

ما نسمعه اليوم من الطعن والاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم إنما هو حلقة في سلسلة متواصلة منذ أن بعث رسول الله إلى يومنا هذا، قال سبحانه: (كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ) وكأن هذا الأسلوب متوارث لدى الكافرين!

(أَتَوَاصَوْا بِهِ)!، بل هي طبيعة الطغيان تجمع بين الغابرين واللاحقين، فالاستهزاء أسلوب الطغاة (بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ).

ويكون الرد على المسيئين بالإعراض والإهمال (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ) وبالثبات على المبدأ وتبليغ الرسالة وتأدية الأمانة (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)، وستبقى هذه الإساءات ما لم يوجد للمسلمين دولة ترهب أعداء الله ورسوله، وتردعهم عن القيام بمثل هذه الأفعال، فردات الأفعال الطبيعية والمظاهرات والإدانات تظهر حب الأمة لرسولها ولدينها، لكنها لا تمنع تكرر الإساءة.

فمن أحب أن ينصر رسول الله فليسر على نهجه في العمل لإقامة دولةٍ للإسلام تكون مستعدة لتحريك جيوشها نصرة لرسولها صلى الله عليه وسلم، عندها يقطع كل لسان يتعرض للنبي صلى الله عليه وسلم بسوء وتقطع كل يد، فتُمحى كل تلك الإساءات، وها هي أشعار قريش في هجاء رسول الله، اندثرت وانمحى أثرها بعد أن أقيمت دولة الإسلام في المدينة المنورة، وانطلقت جيوش الفتح تفتح البلاد لترتفع راية الإسلام عالية خفاقة ينعم الناس تحت ظلها بعدل الإسلام ويعزون بعزه.
و قريبا ستعود الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة كما بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لتمحو كل إساءة لرسول الله وتنشر نور الإسلام ليبلغ ما بلغ الليل والنهار
وإن ذلك لقريب بإذن الله.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عادل البرغوث