press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠١١٧ ٢٢١١٠٣

 

- يضرب هذا المثل للشيءِ الذاهبِ، ولا تُرجى عودَتُه. أو هي دعاءٌ على ما يسوؤك ليذهب عنك إلى غير رجعة. قال في "اللسان": وأُمُّ قَشْعَم: الحربُ، وقيل: المَـنِـيَّةُ، وقيل: الضَّبُع، وقيل: العنكبوت، وقيل: الذِّلة.

وللأسف هذا حال فصائل الثورة في الشام بعد عشر سنوات من تقديم التضحيات وبذل المهج والأرواح بهدف إسقاط النظام المجرم، تحولت المنظومة الفصائلية من فصائل ثورية إلى فصائل مناطقية متسلطة ومرتبطة بالداعمين.
فبدلاً من نصرة المستضعفين والمهجرين والوقوف في وجه الظلمة والمتآمرين نراهم قد تسلطوا على الناس وسلطوا أمنياتهم عليهم وتناسوا مسؤوليتهم في نصرة أهلهم والمهجرين من إخوانهم وخاصة في فصل الشتاء فصل البرد الذي نخر العظام والمطر الذي أغرق الخيام، ليس لهم نصيب من الرعاية بل كل أعمالهم قمع وجباية.

لذلك غدوا عبئا على الثورة، وأكبر عقبة في مسيرتها، فقد قيدوا الأيدي ورهنوا القرار وسلم الطرقات والبلدات تنفيذا لمقررات المؤتمرات، لذلك كان الحل الصحيح لمعالجة ما نحن عليه لإعادة الثورة لمسارها الصحيح لتسير نحو تحقيق هدفها بإسقاط نظام الإجرام في دمشق هو التغيير على من بيده القرار ممن ضيع الثورة وحرف مسارها وكان سببا رئيسا في انتكاستها، وإذا لم نسارع في تغييرهم واستبدالهم بالمخلصين فسيأخذون الثورة إلى حتفها وهلاكها.
فهل ندرك ذلك قبل فوات الأوان!؟

--------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي أبو عبيدة