press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

فاديي العبود copy 2

 

 

ومضات:
إدخال المساعدات الأممية والمناداة بالحل السياسي الأمريكي
هما انخراط فعلي في جريمة المصالحات

من يزعم رفض المصالحات ويسمح بإدخال المساعدات عبر مناطق سيطرة نظام الإجرام فقد سلك درب المصالحات من أوسع أبوابه.
فرفض المصالحات يكون بفتح الجبهات وتحرير الأرض وإنقاذ الأعراض من زنازين المجرم أسد، وليس بفتح معابر التطبيع التي تشرعن هذا النظام البائد وتثبت أركان حكمه.
وفي المقابل، هناك من يريد امتطاء الحراك ضد المصالحات لدس السم في الدسم والتسويق بخبث للحل السياسي الأمريكي والقرار 2254، واللذين يعتبران المصالحة بعينها، لإعادة أهل الشام صاغرين لحضن نظام البراميل والكيماوي.
فالحذر الحذر .. والوعي على مكر المتآمرين المتربصين بنا وبثورتنا.

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
فادي العبود