press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2023 01 14 16 42 54

 

 

 

ومضات:
لا بد لكل حراك صادق من قيادة وإلا سيتم سرقته وإفشاله من قبل أعداء الثورة المتآمرين

نشهد اليوم حراكاً طيبا يجوب المحرر، والناس تُعبر عن مطالبها من فتح الجبهات وإسقاط النظام المجرم ورفض المصالحات.
وكما أن الناس يبحثون عن البديل لهذه المنظومة الفصائلية وقيادتها السياسية المرتبطة المتمثلة بالنظام التركي، والذين هم سبب البلاء والغلاء وتسليم المناطق ومنع فتح الجبهات وتحرير القرى والبلدات حتى دمشق.
والالتزام بالهدن والمفاوضات هو البداية لقبول المصالحات، لأن قادة الفصائل أصبحوا لا يمتلكون من أمرهم شيئاً سوى أنهم أدوات لتنفيذ أي أمر يأتي من قيادتهم السياسية التركية.
ونقول لأهل الثورة أن القيادة الحقيقية التي ستمضي بنا إلى بر الأمان من إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام هي أمام أعينكم وقد صدقتكم منذ أول يوم في الثورة وهي تحذركم وتنصحكم وتكشف لكم المؤامرات والفخاخ السياسية، فالوقت يداهمنا والأعداء يتربصون بنا، فعلى الحاضنة الشعبية أن تختار قيادتها الآن للمضي على بركة الله حتى يأتي نصره الذي وعد به عباده المؤمنين الصادقين العاملين؛ وها هو حزب التحرير لا يزال يقدم النصح والحل ضمن خطوات عملية للنجاة لأهل الشام خاصة وللمسلمين عامة، وما عليهم إلا الاستجابة لدعوته حتى نحيا جميعاً حياة طيبة كريمة تُرضي الله وتعز عباده.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}.

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري