press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ومضات قالب جديد copy

 

العمل الجماعي المُنظَّم، يكون مُثمرا ومحققا للنتائج بالسرعة المطلوبة، وبأدنى كلفة، والفوضى والارتجال، مضران بمصالح الأمة الإسلامية، بل ويزيدان من معاناتها. قال الله عز وجل : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)[آل عمران: 103]؛ فأمَرنا الله بالجماعة، ونهانا عن الفُرقة؛ قال الإمام القرطبي رحمه الله في شرح هذه الآية: {فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَأْمُرُ بِالْأُلْفَةِ وَيَنْهَى عَنِ الْفُرْقَةِ فَإِنَّ الْفُرْقَةَ هَلَكَةٌ وَالْجَمَاعَةَ نَجَاةٌ}[تفسير القرطبي].
لذا حثّ الإسلام المسلمين على العمل الجماعي، لنصرة الدعوة الإسلامية، وتحرير الأرض الإسلامية، وتوحيد الأمة الإسلامية، وتحقيق آمالها الكبرى فى النهوض والبناء، وأداء دورها الرباني فى هداية العالم إلى نور الإسلام. قال النبي صلّى الله عليه وسلم: « يَدَ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ يَرْكُضُ »[ أخرجه النسائي بإسناد صحيح].



===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد صالح

 #العمل_الجماعي_طوق_نجاتنا