publications-hizb-ut-tahrir

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

cmo200713

pdf

أفادت مصادر داخل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الخميس 18 تموز، أن تشكيل حكومة كردستان سورية "غرب كردستان" بات وشيكاً، وأن المهندس صالح محمد مسلم رئيس "حزب الاتحاد الديمقراطي" من المقرر أن يترأس الحكومة، ومن جهة أخرى صرح شيرازاد عادل يزيدي الناطق الرسمي باسم "مجلس شعب غرب كردستان" منذ فترة لجريدة "الشرق الأوسط" أنه بناء على مقترح من "مجلس شعب غرب كردستان" تجري حالياً الاستعدادات لتنظيم انتخابات برلمانية، سينبثق عنها تشكيل حكومة محلية لإدارة شؤون المناطق الكردية بسوريا! تأتي هذه الأخبار بعد يوم من طرد الثوار من قبل مقاتلي الأكراد وذلك من كامل مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا في الأربعاء 17 تموز...

إن الدفع بمقاتلي "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" لمواجهة مع إخوانهم من الثوار، لهو مخطط خبيث شيطاني، والكلام عن نية زعماء سياسيين في تشكيل حكومة كردستان سورية لهو أخبث وأخبث، ونظام بشار نظام غارق بأمواج الثورة من كل حدب وصوب، وكاد أن يسقط السقوط المدوي، لولا مساندة من نظام إيران وحزبه في لبنان، أعطته أياماً أخرى معدودة. وهو أمام محنته هذه، يبحث عن كل السبل، علّها تمنحه البقاء والنجاة إلى أن تفرغ أمريكا من إنضاج عميلٍ يخلف عميلا! وهو خلال هذه الفترة لا يتورع عن أخبث الفتن وأفظع الجرائم ولكن ((سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ)).

أيها المسلمون كرداً وعرباً: إن الإسلام هدى البشرية لعقيدة إيمانية أذابت في بوتقتها جميع القوميات والانتماءات، وآخت في رحابها الأسود والأبيض، والأعجمي والعربي، وأقامت بينهم ميزان العدل المساواة، فقد قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه أحمد عن أَبِي نَضْرَةَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ، إِلَّا بِالتَّقْوَى» فالحذر الحذر من الوقوع في شرك أمريكا وعميلها بشار الذي يسعى فيه لتفتيت بلادكم، وتشتيت شملكم، وتفريق كلمتكم! فانبذوا العصبيات والدعوة الجاهلية التي تهلك في الدنيا وتوجب العذاب في الآخرة.

إننا في حزب التحرير ندعوكم أن تكونوا عباد الله إخونا... وأن تعملوا معنا بجد وإخلاص لإقامة الخلافة الإسلامية الراشدة، دعوة نبيكم، ومرضاة ربكم... الخلافة التي ستحرر سوريا من إرهاب الأسد ونظامه وسيطرة أمريكا والغرب!

((إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ))

التاريخ الهجري 11 من رمــضان 1434
التاريخ الميلادي 2013/07/20م

عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير