press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath030916

أحداث في الميزان: أصوات تنهى عن المنكر العظيم تصدح من دمشق

الحدث:
وجه أهالي حي تشرين وحي برزة الدمشقيين أمس الجمعة رسالة إلى قادة الفصائل ، معبرين عن
رفضهم للهدن والمصالحات وعن إصرارهم على متابعة طريق تحرير الشام بفتح معركة دمشق داعين إلى فتح كافة الجبهات والاستمرار حتى إسقاط النظام ،وطالبت المظاهرة بإسقاط القادة التي ارتبطت بالداعم وبالمال السياسي القذر الذي تحكم بهم ورفعت لافتات تطالب بالتوجة إلى دمشق لإسقاط النظام في عقر داره.

الميزان:
إن المأساة التي خلفها ارتباط العديد من الفصائل المقاتلة بالدول الإقليمية قد باتت محسوسة ملموسة، ولعل آخر ثمارها المرة إنكسار داريا بعد صمود طويل شهد عليه قادة الفصائل القادرة على نصرتها وهم سكوت جمود مكبلون بخطوط حمر مرسومة من دول تأتمر بأمر أمريكا راعية النظام المجرم.
هذا السكوت من البنادق والمدافع إن تبعه سكوت من أصوات الحق الناهية عن هذا المنكر العظيم من قبل عامة أهل الشام فهنا تكون الإنتكاسة ومصرع الثورة ، عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله عز وجل أن يبعث عليكم عذابا من عنده ثم تدعونه فلا يستجاب لكم} رواه الترمذي وحسنه

والحمد لله الذي جعل في الشام من يعي حديث رسول الله فيدفع عنا عقاب الله وسخطه، وهذه مسؤولية لازمة لكل المسلمين المحيطين بأبنائهم من الفصائل من أدنى الجنوب إلى أقصى الشمال، أن يضغطوا على قادة الفصائل ويلقوا في أسماعهم كلمة الفصل بوجوب فك هذا الإرتباط النتن مع تلك الدول، ومد خيوط الإرتباط إلى مشروع الإسلام الجامع ،مشروع تحكيم القرآن والسنة في دولة الخلافة الإسلامية لنكون حينها أهلا لأن ينزل الله علينا نصره (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا