press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath100417

أحداث في الميزان: أمريكا مستمرة في التضليل حفاظاً على عميلها أسد

 

الحدث:
قال وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون لا يوجد تغيير في موقفنا العسكري في سوريا, وأضاف أن أولوية الولايات المتحدة في سوريا هي هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية, بينما قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض ماكماستر إن الولايات المتحدة مستعدة لفعل المزيد فيما يتعلق بالعمل العسكري في سوريا إذا لزم الأمر, فيما أكدت نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن أن أولويات واشنطن هي هزيمة تنظيم الدولة والتخلص من النفوذ الإيراني في سورية، وإزاحة بشار الأسد, وكانت هايلي قالت قبل الهجوم الكيماوي أن أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد عن السلطة. (وكالات)

 

الميزان:
تعد التصريحات المتباينة نوع من التضليل السياسي الذي تستعمله الدول, لإخفاء غايتها الحقيقية من أي عمل سياسي, وهذه هي حقيقة التصريحات الأمريكية التي تعتبر إثارةً للغبار حول الجرائم الفظيعة التي يرتكبها النظام الكيماوي العلماني النصيري بحق أهل الشام, وتعمية على الرأي العام العالمي الضاغط لإزاحة الأسد عن السلطة, ووقف سفك الدماء.

لكن الواقع يؤكد أن الإدارة الأمريكية إلى الآن (على الأقل) لم ينضج لديها البديل الذي يمكن أن يقوم بنفس المهمة الموكلة لنظام الإجرام في محاربة الإسلام, لذلك تحاول جاهدة الحفاظ عليه, وفي نفس الوقت تحاول التركيز على شخص الأسد, للمحافظة على الجيش والأجهزة الأمنية المجرمة إذا اضطرت لتغيير رأس النظام, وهذا تأكيد بأن أولويات الولايات المتحدة فعلياً مازالت المحافظة على النظام ومحاربة الإسلام (الإرهاب) الذي يقصدون به القضاء على الثورة.

إن ثورة الشام رغم جراحها ما تزال عصية على مؤامرات أمريكا, وحلقات تضليلها لن تنتهي إلا بتبني المشروع الإسلامي الواضح الخـلافـة الراشـدة على منهاج النبوة, الذي يقدمه حزب التحرير للأمة الإسلامية, عندها فقط سيبطل كيد سحرها وتضليلها الذي ترهب به العيون (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد معاز