press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

322019soluttion

 

الحدث:

تدمير عدة طائرات، ورادار، و32 مدرعة وسيارة، وتم تصفية 70 جنديًا أمريكيًا محتلًا وأكثر من 100 جندي عميل وإصابة عدد كبير آخر على يد مجاهدي الإمارة الإسلامية في أفغانستان في قاعدة شوراب الأمريكية.

الميزان:

يا أيها المجاهدون الصادقون في المحرر: ها هم مجموعة من إخوانكم المجاهدين في أفغانستان يهاجمون قاعدة أمريكية ويوقعون القتلى والجرحى بالعشرات ويدمرون طائرات وآليات ثقيلة ومتوسطة في عملية مباركة استغرقت عدة ساعات. وها أنتم ترابطون على جبهات النظام عميل أمريكا لسنوات وسلاحكم في أيديكم وأنتم بالآلاف ولم تفتحوا مؤخرًا حتى جبهة واحدة! فما الذي يمنعكم سوى قادة عملاء رضوا بالذل والهوان وقبلوا بالمال السياسي المسموم وفتحوا لتركيا طريقًا لوضع نقاط الخيانة المسماة زورًا وبهتانًا (نقاط المراقبة) مع أن أهلهم يسامون سوء العذاب! فهل ستكونون كهؤلاء القادة؟ هل سترضون بالذل والهوان وتعصون أمر ربكم بطاعة قادتكم؟ هل سينفعكم القادة والداعمون إذا انتُهكت أعراضكم وسيق أهلكم إلى سجون الطاغية وذهب إخوانكم لخدمة النظام المجرم؟

أمامكم حل وحيد وليس لكم بدٌّ إلا بتنفيذه: أن تسقطوا القادة وتتكتلوا وراء قيادة سياسية واعية مخلصة ترونها وترون حرصها عليكم وتحذيرها لكم من خبث الداعمين ومؤامرات أمريكا من بداية الثورة؛ ومن ثم تقومون على أعداء الله قومة رجل واحد فتبادرون إلى طعن النظام وشق صفوفه في الساحل قبل أن يسلمه القادة!

ليس لكم حل آخر وإلا فحضن النظام ينتظركم، ومعتقلات الموت تترقبكم، وجنود النظام وحزب الله يتعطشون لذبحكم؛ ألا هل بلغت اللهم فاشهد.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
نور الدين الحوراني