#أحداث_في_الميزان:
تهديدات نظام الإجرام على لسان "لؤي العلي" لأهلنا في طفس فرقعات لن تغطي تهلهل نظام الإجرام و ضعفه
#الحدث:
المجرم "لؤي العلي " يهدد أهلنا في منطقة طفس بحرق المحاصيل الزراعية وقصف طفس بالطائرات والمدفعية.
وطالب لؤي العلي المسؤول عن الجرائم العديدة التي تحصل في حوران الأهالي بتسليم المطلوبين بأقصى سرعة، وهدد كعادته بحرق البلاد بالطيران.
#الميزان:
لم تقبل حوران مهد الثورة أن تطوى صفحات العزة والكرامة التي سُطّرت حروفها بدماء وتضحيات أهلها، وإن أحرارها الصادقين لن ترهبهم التهديدات و لن يسكتوا على ضيم بعد تعافيهم من جرحٍ غائر أحدثته خيانة قادة المنظومة الفصائلية المرتبطين بالمال السياسي المسموم القذر وبمخابرات الدول، الحبل الذي التف على رقابهم، فكان أن تحولوا إلى أدوات رخيصة بعد مصادرة قراراتهم و إرادتهم فقاموا بدور الخيانة تنفيذاً لأوامر أسيادهم في السفارات وغرفة العمليات " الموك ".
حوران بثوارها الصادقين واجهت المؤامرة القذرة التي حيكت خيوطها في مهد الثورة.
فقد واجهوا المؤامرة بكل عزيمة ووعي وثبات وسعي جاد لاستعادة القرار بعد سقوط المنظومة الفصائلية. فكان أن عملوا على إعادة رص صفوفهم وتوجيه ضربات منظمة لعدوهم، لأنهم أصحاب قرار وسيادة رغم قلة الإمكانيات والعتاد مقارنة بالسابق، بعد إدراكهم ضعف نظام أسد الأمريكي وهشاشة جيشه وتهلهل أوضاعه وتذمر حاضنته.
وكل يوم تطالعنا صفحات التواصل ووكالات الأنباء عن أعمال يقوم بها ثوار حوران الصادقون تعكس حقيقة المشهد الذي حاولت الدول الضامنة تزوير حقيقته.
هذه الأعمال جعلت النظام المجرم وجزاريه يهددون أهل حوران بإحراق محاصيلهم وقصف بيوتهم وقتل أطفالهم لمنعهم من احتضان أبنائهم الثائرين الذين ما خرجوا إلا لنصرتهم ودفاعاً عن أرضهم وأعراضهم من بطش المجرمين الذين مارسوا ولا زالوا يمارسون شتى صنوف الاجرام، من إجرام عاطف نجيب ضد أطفال درعا وصولاً لآخر المجازر التي ترتكبها طائرات الاحتلال الروسي ضد أهلنا وأطفالهم في مدينة إدلب.
هذا وإن تهديدات اللجنة الأمنية التابعة للنظام المجرم في حوران ماهي إلا زوبعة في فنجان، وخاصة مع تكرار هكذا تهديدات تفضح وهن النظام المجرم، لأن الحقيقة الواضحة عند ثوار حوران خاصة وأهل الشام عامة أن النظام المجرم بات عاجزاً عن تغطية المناطق التي أعادتها مؤتمرات الخيانة في أستانا و سوتشي، وأثبتت ذلك معركة حوران العام الماضي، إذ لولا تدخل الروس كضامن مخادع أخرج النظام المهلهل من عنق الزجاجة بعد عجزه عن اقتحام درعا البلد بعد حصارها حوالي مائة يوم بعدما اثبت ثوارها شجاعتهم وصلابة عزمهم وشدة بأسهم، لولا هذا التدخل لكان النظام في مأزق كبير.
وإن لجوء المجرم لؤي العلي للتهديد ما هو إلا تأكيد على عجز النظام وضعف ما تبقى من جيشه، ولو كان قادراً على حسم الأمور لصالحه لما تأخر لحظة واحدة، حيث أنه حاول اقتحام اليادودة منذ أيام وفشلت مساعيه كما فشلت سابقاً.
و يدرك أهلنا وثوارنا الصادقون في حوران حقيقة النظام المجرم ومخططاته والأهداف الخبيثة التي يسعى لها ويهدد من أجل تحقيقها، ويؤكدون أنهم على العهد باقون ومستمرون في طريقهم حتى إسقاط النظام المجرم و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه، كيف لا وهم من هتف منذ بداية الثورة: "الموت ولا المذلة"، و "لن نركع الا لله"!
موقنين بوعد الله القائل في كتابه سبحانه: (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).
----
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد الحمصي