press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الشرق الأوسط والملف السوري جمر تحت الرماد

 

#أحداث_في_الميزان:
الشرق الأوسط والملف السوري جمر تحت الرماد

#الحدث:
المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غيربيدرسن يدعو إلى التهدئة العاجلة في الشرق الأوسط .

#الميزان:
بدأ الغرب الكافر بقيادة أمريكا رأس الكفر ومنذ زمن يستشعرون الخطر المحدق بهم ، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وسوريا ، فمن الشام إلى العراق وثورات الربيع العربي مروراً بأفغانستان وباكستان نرى فيها الاضطرابات بازدياد ، وأنظمة هذه البلاد تعتبر جلّها إما عميلة تابعة لأمريكا وإما تدور في فلك المصالح الأمريكية ، وهذا أمر يدق ناقوس الخطر بالنسبة لأمريكا وحلفائها ، فالمنطقة على بركان متقد يكاد ينفجر .

إن أمريكا تعلم أن المنطقة متجهة نحو الانفجار ، وما تسعى له إنما تأخير ذلك الانفجار لا أكثر ، وتدرك بأنها لن تستطيع الوقوف في وجه ما يحدث في المنطقة ، وخاصة في البلاد الإسلامية لأنها تشكل الخطر الأكبر عليها وعلى حلفائها .

أما عن الملف السوري فهو الأخطر على الإطلاق بالنسبة لأمريكا ، وخاصة بعد الانتفاضة الشعبية الأخيرة ضد عملاء التحالف الجولاني و جوقة القادة المرتبطين بمخابرات الدول المتآمرة ، فالشارع اليوم يغلي والصادقون بدأوا بالتجمع ، وأهل الشام الثائرون أهم أهدافهم التي ينادون بها هو تحكيم الإسلام وإسقاط النظام المجرم القابع في دمشق ، وأمريكا لا تثق بالبدائل عن نظامها العميل في دمشق ، و لذلك تماطل تجاه حل الملف السوري والمنطقة ككل ، وخاصة مع اقتراب الانتخابات فيها و بوادر الانقسامات الداخلية و التنافس الحاد لديها ، فالحلول شبه معدومة ، وأهل الشام لم ولن يرضوا بأي حل وأي مشروع سوى الإسلام بديلاً فهذا ما خرجوا لأجله .

إن هذه الأحداث المتسارعة هي مشيئة إلهية للقضاء على الظالمين ، وعلى هذه الأنظمة الفاسدة والقوانين الوضعية العفنة ، وإقامة نظام رباني على أنقاضها متمثلاً بنظام الحكم في الإسلام خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة بإذن الله تعالى وما ذلك على الله بعزيز .
قال تعالى:
﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾
--------------

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز