press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

kafa auha alamniyon 2019 8 21

 

يا الله، ما لنا غيرك يا الله.. كلمة قالها المستضعفون في وجه نظام الإجرام الذي عذب وقتل وشرد، قالوها منذ بدايات ثورة الشام، خرجوا من بيوت الله رافعين شعار (يا الله ما لنا غيرك يا الله) وشعار (قائدنا للأبد سيدنا محمد صل الله عليه وسلم). وبعد أن انتفض المخلصون وثاروا للدفاع عن أهلهم ومواجهة هذا النظام المجرم تسلطت عليهم دول الكفر ووضعت على رأسهم عملاء وتابعين لها -إلا من رحم ربي- وسلمتهم قيادة هؤلاء المخلصين.

وبعد مسيرة طويلة وجهاد طويل استطاع هؤلاء القادة العملاء إيصال الثورة إلى لحظات حرجة واستطاعوا شراء ذمم من يسمونهم "أمنيين" ووظفوهم لاعتقال أهل المجاهدين وذويهم، لا لشيء وإنما لأنهم يطالبون بفك الارتباط مع دول الكفر والعودة إلى الله والسير حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الله في أرضه، ولم يدرك هؤلاء القادة أن الذين قالوا يا الله ما لنا غيرك يا الله يدركون ما يقولون ولا يخافون في الله لومة لائم فكيف بأمنيات الفصائل!

أيها القادة الأمنيون: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ}؛ واتقوا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب، واعلموا قول الله: {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا}. واعلموا أن من ثار على نظام الإجرام ومن ورائه دول العالم لقادر على أن يثور عليكم ويرديكم إلى مزابل التاريخ، فعودوا إلى ربكم قبل أن يأتي يوم لا ينفع الظالمين ظلمهم، وعودوا إلى أمتكم واعملوا معها حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام فبذلك عز الدنيا والآخرة كما قال ربي: {إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ* لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ}.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
أحمد حميدي