press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar09021611

نظرة إلى ما يشاع حول تدخل بري في سوريا

خلال السنوات الماضية التي تلت الثورات وجهت الديبلوماسية الأميركية عدة رسائل مفادها استحالة تدخل قواتها بريا في المنطقة , وأشاروا أيضا إلى ضرورة تحمل دول الجوار مسؤولياتها في حل مشكلات الشرق الأوسط بأيديهم ويقصدون تحديدا بجنودهم,فالسعودية وغيرها من هذه الدول تبادر اليوم ضمن الهامش الذي فتحته لهم أمريكا بل ووجهتهم لضروة الاستعداد والتجهيز له عند لزومه , واليوم ومع استعصاء الحل السياسي في سوريا وصعوبة تحقيقه نظرا للعجز عن ضبط المناطق الثائرة وفق محددات فيينا التي أعلنوها باتوا يهددون ويرعدون ويزبدون وفي سياقه تحدث كيري عن دمار شامل للبنية التحتية في حال فشل الحل السياسي وجدد تهديده بتلويحه باستمرار الحملة الوحشية من جنود الأسد ومن معه ومن فوقه يظله بالطيران لوح الى استمرارها لثلاثة أشهر كافية لإفناء "المعارضة"
القادر لايهدد بل ينفذ .. يعلم ذلك آل سعود ويعلمون أيضا أن هذا العجز لدى أمريكا قد يعطيهم إن قدموا عرضهم بالتدخل قد يعطيهم ذلك توقيعا بالموافقة من إدارة أوباما ,لكن أمريكا تحرص أشد الحرص على ضبط الإشارات المرورية لحركة العملاء داخل أرض الشام فهي تريد استمرار توظيف الحليف الروسي والعميل الإيراني حتى اليوم ولاتريد صداما بين العملاء ولو كان صداما لإرضائها ,لذلك فمن المحتمل أن يشير شرطي المرور الأمريكي للمركبات السعودية والتركية و...الخ بالتريث و أن يلفت إنتباههم في اجتماع بروكسيل بعد أيام إلى أن الإشارة المرورية لدخول سوريا لم تشر بعد إلى اللون الأخضر بانتظار استنفاد الدور الروسي والإيراني الذي قد يسهل لو نجح في مهامه اليوم قد يسهل أمام تلك القوات مهمة إطلاق الرصاصات الأخيرة على الثورة وفصائلها والعنوان المضلل دوما حرب ضد تنظيم الدولة , هذا سبيل المجرمين أما سبيل المؤمنين وحدة واعتصام بحبل الله الملك الحق المبين القائل في كتابه:

(إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)

المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا