press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar120316

لن نواجه ونحن مكبلون

حال بعض الناظرين في واقع الثورة ، حال المتألمين الذين تنال منهم جراحها على كثرتها ألما ويصيبهم من تتبع واقعها وهن بالعزيمة وخفض لسقف الطموح بعلة العجز ، فهم يملكون من الوعي ما جعلهم يلمسون تآمر المجتمع الدولي واصطفافه خلف سفاح الشام ، وكان ما لديهم من فكر مكنهم من معرفة حقيقة الصراع أنه صراع إسلام وكفر يستهدف الشام وثورتها ، لكن هذه الإحاطة جعلت خطواتهم خطوات التراجع ووقفتهم وقفة الخضوع والانحناء أمام التآمر الدولي والسبب أنهم لا يملكون البديل الفكري الذي يؤدي إلى حل عملي ينقذ الثورة من مأزقها بل وكبر عليهم ما ندعوا إليه من جعل تحكيم شرع الله وإقامة الخلافة لها هدفا ولسان حالهم يقول: إن كان المجتمع الدولي لم يسمح لنا بأقل مما تدعون إليه وأهون منه بكثير وحاربنا رغم ذلك ..فكيف لكم تحقيق ما تدعون ؟؟
لهؤلاء ولسائر أهل الشام نقول : لن نواجه ونحن مكبلون ، لن نواجه وحبال الدعم التي تمسك بها أمريكا تتلاعب بنا يمنة ويسرة ، لن نواجه ونحن مكبلون بقيود الفرقة التي يرسخها البعض بيننا فتجعل جهود الفصائل المخلصة مبعثرة مشتتة وتجعل من مواردها وجهودها موجهة في معارك الاستنزاف الغير مجدية بعيدا عن مفاصل النظام ورأسه ، لن نواجه بحق إلا بعد قطع تلك الحبال وتوحيد الصف على حبل الله الذي جعلنا على أرضه خلفاء فلابد لنا من القيام بهذا الدور وتوحيد الجهود على مشروع إقامة الخلافة الإسلامية ، حينها نأخذ بالأسباب الشرعية للنصر ونسير على السنن المألوفة للفلاح بين البشر تحت قيادة تدير الموارد كلها وتضع الخطط المستقلة لتحقيق هذا الهدف وننتقل حينها بعون الله من موضع الضعف إلى موضع القوة ..نعم لن نواجه ونحن مكبلون.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا