press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar2103169

ثورة الشام و مطالب الحرية:


قبل خمسة سنوات خرجت المظاهرات من المساجد تردد شعارات " الله أكبر"، " لن نركع إلا لله"، "حرية" وغيرها، وقد كان هتاف الثوار بالحرية نابع عن شعورهم العميق بأن الشعب السوري أصبح عبيداً لآل الأسد وعصابتهم، يعاملون الناس كما يعاملون العبيد وليس الأحرار، يذيقونهم كل صنوف الإهانة والإذلال بعد أن سلبوا رأيهم وثرواتهم ، وبعد أربعين سنة من الحكم القمعي، استطاع أهل الشام أن يقولوها علنا وبأعلى الصوت، نعم نريد التحرر من قيد العصابة الحاكمة، نريد الحرية للمعتقلين، هكذا عنُوها، وهكذا فهمها النظام وشبيحته، لذلك قاموا بتعذيب المعتقلين وهم يقولون" بدكن حرية"، لم يكن الثوار يعنون الحرية بمفومها الغربي، حرية المثلية الجنسية، و الإساءة إلى من يشاؤون كما فعل رساموا الكريكاتير الدنماركيون، ولا حرية العري والإلحاد، فهذه تتعارض مع شعارات "الله أكبر" و " هي لله هي لله"، نعم لم يستشهد مئات الآلاف من المسلمين بهدف الحصول على الحرية الغربية كما يدعي العلمانيون بدعم من أمريكا وأوربا، بل للتحرر من قيد عصابة بشار و أسيادهم وحلفائهم، وإعلاء كلمة لا إلاه إلا الله، ولهذا هم شهداء في سبيل الله، وليسوا قتلى ضحوا بأروحهم في سبيل الحرية بمفهوها الغربي والتي تتناقض مع مبدأ الإسلام ، وبالتالي فإن الإطار الذي يحقق هذه الحرية ليس الدولة العلمانية الديمقراطية بل دولة الخلافة الإسلامية التي تطبق الأحكام الشرعية كقوانين نابعة من ثقافة أهل الثورة وعقيدتهم الإسلامية .

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا