press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

wamadat220817

ومضات: القيادة الفكرية تؤدي لنهضة الأمة

• إنّ الناظر إلى حال أغلب شباب الأمة ومنهم شباب الشام ويرى اتِّباعهم العقيم لأشخاص بدل أن يكون لأفكار, ينعكس ذلك عليهم بجمود وتكلس فكري وتبعية عمياء, تراهم كالريشة في الفضاء تُحركها رياح الأحداث كيف تشاء, ثم تنعكس على الأمة بعمومها ومن ثم يُصبح جموداً عاماً لكافة المجتمع ويكون المستفيد الأكبر هو العدو الذي وضع هذا الأفكار عندما غزا المسلمين بثقافته وفكره.


• هذا الأمر أصبح واضحاً بل ومحسوساً تراه الأمة يومياً من أبنائها الصادقين المخلصين العاملين للإسلام تراه يُقدم دمائه وماله إخلاصاً للهِ سبحانه وتعالى, إلا أنّ هذه الطاقات تُصرف في غير مكانها الصحيح نتيجة للاتّباع الشخصي بدل الفكرّي المُنتج والمُثمر.


• إنّ التبعية التامة والكاملة والمطلقة يجب أن تكون للفكرة التي جاء بها رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث قال تعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) والالتزام بسنته والانقياد التام لأفكار الإسلام وعدم الحَيد عنها قيد شعرة، ولا يكفي الالتزام بأمور فرعية وترك أخرى، بل بجعل القرآن نظاماً لحياتنا والالتزام سنة الحبيب المصطفى التزاماً تاماً شمولياً.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد إبراهيم الحسن