press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

17112018sertha

خرجت ثورة الشام المباركة من أجل التخلص من أوضاع القهر والذل والظلم والاستبداد التي عاشها أهل الشام على مر سنين تحت حكم حاكم عميل للكفر، يحكم بغير ما أنزل الله، ومغتصب للسلطة، ومستند إلى نفوذ الكفر في تسلطه على أهل الشام.

هذه كانت غاية ثورة الشام من أول يوم انطلقت فيها شرارة الثائرين، وهذه غاية أول شهيد فيها وغاية أول نازح فيها وغاية أول معتقل فيها وغاية أول من سار على هذا الدرب فيها إلى يومنا هذا.

لكن الغرب الكافر تمكن بواسطة روسيا وتركيا، وكذلك من سار مع تركيا من الفصائل.. تمكن من الالتفاف على ثورة الشام بطريقة خبيثة، إذ أبعد الناس عن موقع اتخاذ القرار وسلبها حقها الطبيعي المتمثل بقيادة الثورة لإسقاط طاغية الشام.

فكيف لنا أن نعيد لثورة الشام مجدها الماضي؟

في الحقيقة، لقد عجز الغرب الكافر على إسقاط الثورة بسبب صمودكم وثباتكم على الحق يا مسلمي الشام، وحتى نكمل الطريق إلى نهايته ولا تضيع دماء الشهداء سدى وتصبح التضحيات هباء منثورًا يجب علينا الأخذ على أيدي من التف على هذا الثورة حتى نستعيدها ونصحح مسارها ونكسوها ثوب العزة مجددًا، ولكن تغيير الأوضاع لا يكون إلا بإزالة أسباب وجودها، ومن أهم هذه الأسباب عدم اعتماد ثوابت
للثورة.

بناء على ذلك: نذكر المخلصين من المجاهدين والعاملين على إسقاط طاغية الشام بثوابت ثورتهم: 
1- إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه
2- التخلص من دول الكفر وإنهاء نفوذها
3- إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة

(إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)

 

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد عبد الكريم ضلع