press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

قيادة الائتلاف المصنعة تتجهز لمشاركة المجرمين والق

 

لم يتفاجأ أهل الشام بخبر مشاركة ائتلاف المعارضة الذي صنع على عين بصيرة من أمريكا وأدواتها منذ بداية ثورة الشام المباركة بانتخابات النظام المجرم لعام ٢٠٢١.
منذ بداية ثورة الشام المباركة سارع الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا إلى صناعة بديل سياسي للمجرم بشار وممثل عن الشعب زورا وبهتانا وقامت بتشكيل المجلس الوطني ومن ثم الائتلاف الوطني كواجهة سياسية للثورة السورية وكعادتها -أمريكا- ولكي تشرعن هذا الكيان حثت الدول على الاعتراف به من أجل إعطائه شرعية في المحافل الدولية، وكانت أمريكا تراقب عن كثب ثورة الشام وتحاول اختراق الثورة وحرف بوصلتها عن طريق المال السياسي القذر، والذي استطاعت عن طريقه شراء ذمم وولاءات قادة الفصائل وربطهم بها عن طريق دول ادعت صداقة أهل الشام الثائرين على المنظومة الدولية وأجبرتهم على الاعتراف بالائتلاف المعارض كواجهة سياسية لهم يمثلهم في الاجتماعات والمؤتمرات التي من خلالها يتم إجهاض وإنهاء الثورة وعودة أهل الشام إلى حضن النظام.

لذلك لم يكن مستغربا إمكانية مشاركة الائتلاف الوطني السوري مع نظام الاجرام في انتخابات واحدة لأنهم وجهان لعملة واحدة ويمثلون على الشعب وهم مجرد أدوات بيد أمريكا.

فالواجب اليوم على أهل الشام الثائرين أن يُسقطوا القيادات المصنعة ويكشفوا حقيقة دورها وأنها في خدمة الحل السياسي الأمريكي ونظام بشار المجرم العميل.
وعليهم أن يعتصموا بحبل الله المتين، ولا يضيعوا ما قدموه من تضحيات جسام في سبيل إسقاط النظام المجرم، ومن أجل التحرر من دول الكفر وإقامة حكم الإسلام.

ويجب على الواعيين والمخلصين أن يتوحدوا على هذه الثوابت، لا تثنيهم هذه المؤامرات، بل يمضون قدما بثورتهم يستعيدون قرارها ويصححون مسارها.
ولن يكون ذلك إلا بوجود قيادة سياسية مخلصة واعية، صاحبة مشروع، تجتمع عليه وعليها حاضنة الثورة وأبناؤها الثائرين وقواها الفاعلة.
فيا أهلنا في الشام، أدركوا سفينتكم قبل الغرق، فقد اتسع الخرق، وضاق الوقت، فعلينا أن نسارع لتوحيد الجهود، والنصر بإذن الله عند ذلك قريب، فاعملوا مع العاملين وكونوا عونا لهم لكي ننجو جميعا، "وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ".

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرزاق المصري