press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2021 08 22 19 57 30

 

 

بعد سنوات الثورة والمراحل التي مرت على ثورة الشام هناك حقائق بدأت تتكشف وتتوضح مع كل مؤامرة يتم فضحها والتصدي لها.

نلاحظ بعد كل هجمة عسكرية بربرية تقوم بها قوات الطاغية المجرم أسد لاقتحام حي أو مدينة يتم التصدي لها وإعادة الأرتال بين قتيل وجريح، تبدأ بعدها أصوات الضامنين تعلو وتطلب المفاوضات وإعادة الجولة للمربع الأول.

وهذه حقيقة بدأت واضحة للعيان عندما تعجز قوات النظام المجرم والداعمين له من تحقيق نتائج على الصعيد العسكري يلجؤون للمفاوضات ويحققون ما عجزوا عنه بالدبابات وتقلب النتائج من صمود أسطوري إلى نصر معنوي للنظام ومنع تقدم الثوار وإعادة ترتيب صفوف النظام المجرم.

وعلى الرغم من كل المكائد التي تقوم بها الدول المتآمرة إلا أن صمود الثوار في حوران أسطوري، على الرغم من الحصار والحرب الباردة من استنزاف طاقات ومعنويات الثوار بمهل وجولات مفاوضات لا تدل إلا على الحيرة التي أدخلها الثوار المخلصون للدول المتآمرة بعد ظنها بعقد الاتفاق مع اللجان المركزية ولجنة درعا البلد أنها حققت أهدافها، يأتي دور المخلصين من أبناء حوران بقلب الطاولة على اتفاقيات الذل والعار مع يقينهم أن لا عهد ولا ميثاق لنظام الطاغية وعصاباته المجرمة.

ولا تزال دوائر المكر تحاك ضد المرابطين من أهل حوران الذين اتخذوا شعارات لا تراجع عنها إما نصر يسر الصديق أو ممات يغيظ العدا ولن يقبلوا باتفاق تكون نتيجته موت بعد المذلة وهم أصحاب شعار بذلوا الغالي والنفيس من أجله "الموت ولا المذلة".

على ثوار حوران أن يتيقنوا أن دائرة المكر التي يحيكها المجرمون حول ثوار درعا البلد ستكون كأسا يُعدّ لهم جميعا إذا لم يقفوا سدا منيعا ضد هذه المخططات وعدم السماح للمجرمين من تحقيق أهدافهم وذلك بتركيع أهل درعا البلد وثوارها،
لذلك يجب جعل حوران كلها جمرا ولهبا يحرق طاغية الشام وداعميه وذلك بعدم ترك درعا البلد وحدها تحت نيران المجرمين.

وما حصل بالفترات الأخيرة من أحداث أثبت هشاشة قوات النظام وأنه أوهن من بيت العنكبوت ولا يحتاج إلا لقيادة صادقة مخلصة مع الله تقود شباب حوران، حريصة عليهم وعلى دمائهم، وتسير بهم لفك الحصار أولا ومن ثم الزحف نحو دمشق حيث رأس الأفعى الذي بقطعه تنتهي معناة أهل الشام وتفشل المخططات وتندحر جيوش الإجرام خاسئة منكسرة بإذن الله و عونه.
نسأل الله سبحانه أن يكون ذلك قريبا.

=========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد الحمصي