press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ناصر شيخ عبد الحي

 

ومضات:
حراك الحاضنة الثورية يصدم المتآمرين المتلونين كالحرباء في تغيير أساليب مكرهم

لقد أثبت حراك الحاضنة الثورية لثورة الشام فاعليته، وأكد تجذر الثورة في نفوس أبنائها، وأنه لايزال بيضة القبان كشوكة في حلوق المتآمرين، حيث أرغمَ القيادة السياسية التركية وأدواتها على تغيير أسلوبهم فيما يخص ملف المصالحة مع عصابة الإجرام، وذلك لامتصاص غضب الناس ورفضهم ومن ثم الالتفاف عليهم.
ورغم أن تحقيق المصالحة لم يزل هدفاً أساسياً للنظام التركي وأدواته، خدمةً للسيد الأمريكي، إلا أنه عدل إلى خطة أكثر دهاءً وخبثاً ومكراً، وهي السير خطوة خطوة لاستكمال ترويض الحاضنة لتمرير المؤامرة القذرة عليها.
لقد فضح الصبح فحمة الدجى، وسقط النظام التركي، كقيادة سياسية أرهقت ثورتنا، سقوطاً ذريعاً، وآن لحاضنة الثورة أن تستعيد قرارها وتبحث عن قيادة جديدة تقودها بصدق لتنظيم صفوفها وإمكاناتها المبعثرة لغذّ السير على هدى وبصيرة لإسقاط نظام الإجرام وتتويج التضحيات بما يشفي الله به صدور قوم مؤمنين.

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبد الحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا