الرئيسية

أنشطة وفعاليات

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

إضاءات قرآنية على الثورة

 



إن الاعتقاد بوجود الخالق مقرون بالاعتقاد بتفرده سبحانه بالتشريع ، فله الخلق والأمر:
{إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.
لهذا فالدستور و القوانين التفصيلية التي تنظم شؤون الناس لا يجوز أن تؤخذ إلا من الوحيين (الكتاب والسنة) وما ارشدا إليه من إجماع صحابة وقياس شرعي.
{اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ}.
فالمسلمون يتعبدون الله بهذا الدستور وهذه القوانين، وغير المسلمين يتبعونها قوانيناً تضمن لهم الرعاية كما للمسلمين.
{إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا}.
أما الدولة المدنية الديمقراطية فهي تقوم على العقيدة العلمانية التي تزعم أن الله خالق لكنه ليس بمشرع إنما التشريع للبشر من خلال ممثلين لهم يشرعون من دون الله. {بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ}.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مرعي الحسن

آخر إصدارات الولاية والمكتب الإعلامي

كتب وكتيبات

منبر الصحافة