العناوين :

• مجازر الغوطة في تصاعد و علوش الرياض يبدي ارتياحا ويدعو لجيش وطني يشارك النظام الحرب على أهل الشام.
• كر وفر ونقاط جديدة يحرزها النظام وارتفاع في خسائر حزب إيران اللبناني بريف حلب الجنوبي.
• المستوطنون واقتحام جديد ... و السيسي يكلف مثقفين علمانيين وصليبيين لنفي الأقصى و الإسراء والمعراج.
• الإسلام الأمريكي المعتدل يخفض أسعار الخمور في تونس في خطة من خطط الحرب على الإسلام النقي.
• حكومة باكستان توجّه أجهزة الاستخبارات ودائرة "مناهضة الإرهاب" لملاحقة شباب حزب التحرير ومنع نشاطاته.

التفاصيل:

 أورينت نت / شهدت مدينة دوما في الغوطة الشرقية صباح الأحد غارات مكثفة من قبل طيران العدوان الروسي أسفرت عن سقوط أكثر من خمسة وأربعين شهيداً والعشرات من الجرحى بينهم أطفال ونساء، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي بالقنابل العنقودية على مدينة دوما استهدف الأحياء السكنية والمدارس وتسبب باستشهاد العديد من المدنيين، وأكد ناشطون أن أسرابا من الطيران الحربي وحركة إقلاع وهبوط لا تكاد تتوقف في مطار الضمير العسكري، تصب حمم قذائفها ونيرانها على مدينة دوما، بالترافق مع قصف عنيف بالصواريخ العنقودية والمحرمة دولياً، واستهداف مدرسة ابتدائية راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى الأطفال، من نجا منهم يتحدثون كيف شاهدوا رؤوس أصدقائهم تتطاير أمامهم، يُذكر أن مدن الغوطة الشرقية دوما وسقبا وحمورية وعربين وزملكا وجوبر تحت نيران الطيران الروسي منذ الصباح في حملة ممنهجة لإبادة المنطقة، ويأتي هذا في وقت عبر محمد علوش ممثل فصيل جيش الإسلام المعتدل عن شعوره بالارتياح لنتائج مؤتمر الرياض، ممتدحا دور النظام السعودي، وأكد علوش في حديث مع صحيفة "الرياض" أن هناك رؤية لاندماج الفصائل المشاركة باجتماع الرياض لتكون بذلك نواة للجيش الوطني، على حد وصفه، جيش النظام المجرم عماده، والساكتين عن شلالات الدماء المسلمة المسفوحة في الغوطتين، أركانه.

وكالات - حلب / سيطرت الأحد عصابات أسد المتعددة الجنسيات على قرى بانص ومريقص وأبو رويل والصعيبية والقريحة ودلامة بريف حلب الجنوبي وفي تطور لاحق استعاد المجاهدون النقاط التي تسللت إليها مليشيات النظام بين قريتي بانص وتل باجر فيما بقيت عصابات النظام تتحصن في كتلتين من مباني قرية بانص عقب تمكن المجاهدين من صد هجومها على القرية ومحيطها، وتمكنهم من قتل أكثر من 50 عنصراً للنظام خلال المعارك وتدمير عربة تُقِلّ جنوداً لها، فيما ارتفعت خسائر حزب إيران اللبناني خلال معاركه الجارية في سوريا بعد سقوط عناصر جديدة السبت، بحسب مواقع موالية للحزب، التي قالت: إن عدد قتلى حزب الله ارتفع، السبت، إلى 11 عنصرًا، وذلك خلال معارك مع كتائب الثوار في ريف حلب دارت خلال اليومين الماضيين.

أورينت نت - درعا / استهدف الثوار مساء السبت سيارة عسكرية في مدينة الصنمين بريف درعا، ما أسفر عن مقتل ضابط ومرافقيه، وتأتي هذه التطورات بعد يوم من أسر كتائب الثوار ضابطا وعنصرا من قوات النظام الغادر، رداً على قيامها بخطف شاب من المدينة، وقال ناشطون، إن الصنمين تشهد هدنة بين فصائل الثوار والنظام، حيث لا يسمح لقواته بالدخول إلى الحارة الغربية من المدينة، وأشار الناشطون أن الثوار هددوا بضرب نقاط قوات النظام إذا لم يتم إطلاق سراح الشاب المخطوف، في المقابل تتواصل الاشتباكات بين الثوار وعناصر النظام على أطراف مدينة الشيخ مسكين، بالتزامن مع استهداف كتائب الثوار تجمعات ميليشيات الشبيحة على جبهة زمرين بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، من جهة ثانية، تعرض قائد لواء "أهل السنة" لمحاولة اغتيال عن طريق زرع عبوة ناسفة بسيارته على طريق درعا – طفس.
رووداو – أربيل / بذريعة الشأن الإنساني وتوفيرا لمبرر إضافي للتدخل الأجنبي، دعا سكرتير حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، محي الدين شيخ آلي، الحكومة الألمانية، إلى مفاتحة الحكومة التركية بطلب فتح ممرّ إنساني مؤقت إلى مدينة عفرين، مهولا أن السكان يواجهون خطراً كبيراً يهدد حياة ومستقبل مئات الألوف من المدنيين، وقال شيخ آلي، في رسالة وجهها إلى مفوضية حقوق الإنسان في وزارة الخارجية الألمانية، السبت "بودنا أن نحيطكم علماً بأن منطقة عفرين يشتد عليها الضغط والحصار، حيث تفرض عليها جماعات إرهابية كجبهة النصرة وحركة أحرار الشام طوقاً عسكرياً، "نأمل من وزارة الخارجية وحكومة ألمانيا الموقرة مفاتحة حكومة أنقرة بطلب فتح ممرّ إنساني".

العربي الجديد / اقتحمت مجموعة من المستوطنين صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية جيش وشرطة الاحتلال، وسط محاولات المصلين والمرابطين فيه التصدي لهم بهتافات وصيحات التكبير، وقال حراس الأقصى إن "شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة عبر البوابات الرئيسية، سمحت للمستوطنين بالتجول في باحات المسجد في الوقت الذي منعت فيه عددا من المصلين والمرابطين، ولا سيما المرابطات من الدخول إليه"، وتأتي عمليات الاقتحام تلك، في ظل دعوات أطلقتها جماعات يهودية لاقتحام الأقصى، وأداء صلوات تلمودية في باحاته، عشية ما يسمى بعيد "الأنوار اليهودي" في الوقت الذي وزعت فيه هذه الجماعات نحو مئتي قميص على المستوطنين تحمل صورا تدعو إلى هدم قبة الصخرة وبناء الهيكل المزعوم، أما أعوان وأجراء يهود في الطغمة العسكرية المتسلطة على أهل مصر فمساندتهم ليهود من نوع متقدم، فقد أظهر تسريب مثير لحوار أجراه أحد الصحفيين المصريين مع الروائي المصري يوسف زيدان، مخططا خطيرا لطاغية القاهرة عبد الفتاح السيسي يتلخص بتغيير الوعي المجتمعي في مصر عبر تقديم مجموعة من المغالطات والأكاذيب على أنها حقائق، فيما يبدو أنه محاولة لفك ارتباط وعي المسلمين بقضية فلسطين المحتلة والمسجد الأقصى تحديدا، عبر نفي وجود شيء اسمه المسجد الأقصى أو حتى الإسراء والمعراج، وفي التسريب، أكد زيدان أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي "كلفنا" بنشر فكرة نفي وجود ما يسمى "المسجد الأقصى"، وكذلك رحلة الإسراء والمعراج، عبر عشرات المحاضرات التي يتم إلقاؤها على الجمهور المصري؛ بهدف "تغيير الوعي المجتمعي الإسلامي"، وترسيخ فكرة "التعايش" مع اليهود وإقامة علاقات تطبيعية معهم، وخلال التسريب، يصرح زيدان بوضوح عن مخطط السيسي، ولكنّه يبدي خوفه من تسريب اللقاء، وبالأخص ردود الفعل ، فيطلب إغلاق التسجيل بشكل مؤقت :https://www.youtube.com/watch?v=jT_7Yxrye0E

وكالات/ تداول نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يتناول جلسة تصويت في البرلمان التونسي على تخفيض الضرائب المفروضة على الخمور باهظة الثمن، وعقب إقرار المقترح طلب النواب وقتًا مستقطعا لأداة صلاة المغرب، وفي تعقيبها على ذلك اعتبرت يمينة الزغلامي إحدى نائبات كتلة حركة النهضة بزعامة الإخواني راشد الغنوشي بعد أن صوتوا لصالح هذا القانون أن تجارة الخمور مقننة في إطار المنظومة القانونية التونسية ومواردها في إطار الموازنات العامة لميزانية الدولة المقدمة لنواب المجلس والمساس بها يخل بالميزانية مثلها مثل بقية المنتوجات.

أسبوعية الراية/ في مقال نشرته أسبوعية الراية في عددها الأخير، أوصل كاتبه محمود عبد الكريم حسن إلى قرائه أن الإسلام المعتدل خطة من خطط الحرب على الإسلام وأضاف أن تعبير "الإسلام المعتدل" أو "الإسلام الوسطي"، صار مكشوفاً لعوام المسلمين، فضلاً عن علمائهم ومثقفيهم، إنه عنوان على تحريف أحكام الإسلام التي تقف عائقاً دون قبول المسلمين لمفاهيم وقِيَم الكفر الغربية، وقد كان تعبير "الإسلام الأمريكي" أدق منه في الدلالة على المقصود، وإذا قيَّد دعاة هذه الأفكار الإسلامَ بقيد "المعتدل"، فقد قيّدته جماهير المسلمين بـ"الأمريكي"، وأضافوا إلى ذلك أن قيَّدوا وصف المشايخ المروجين لهذه الأفكار الغربية بأنهم "علماء السلاطين"، وتساءل الكاتب، كيف يتجرأ (علماء) على هذه المخاطرة، فواقع الحال أنهم يردون على الله سبحانه وتعالى قوله: ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾ فيقولون: بل الإسلام المعتدل، وما أشبه الأمر بقول الشيخ يوسف القرضاوي "إن الحرية مقدمةٌ على تطبيق الشريعة"! وبما هو أشنع منه وهو قول أحمد حسون مفتي نظام أسد: "لو طلبَ مني النبي محمد أن أكفر بالمسيحية واليهودية لكفرت بمحمد"، والعياذ بالله، وأكد الكاتب إن أطروحة "الإسلام المعتدل" خدعة وجريمة، فهي خطة من خطط الاستراتيجية الأمريكية الشيطانية "محاربة الإسلام"، والذين يسيرون فيها يخدمون الكفر بسيرهم في خطة تضليل الناس لينبذوا الإسلام، وليأخذوا الكفر بعد تسميته إسلاماً، وما أشبه فعائلهم هذه بفعائل أولئك الذين حرّفوا ما أنزل الله على النبيين من قبل، قالت لهم أمريكا إذا نص الإسلام على الديمقراطية والحريات فسترضى بذلك، أما إذا قال بحاكمية الشرع وبالخلافة على منهاج النبوة والجهاد فستغضب وتحاربهم، فانصاعوا كالمحرفين الذين سبقوهم والعياذ بالله، قال تعالى: ﴿يُحرِّفون الكلِمَ من بعدِ مواضِعه يقولون إن أوتيتُم هذا فخذوه وإنْ لم تُؤتَوْه فاحذروا ومن يُردِ الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً أولئك الذين لم يُردِ الله أن يُطهِّر قلوبَهم لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذابٌ عظيمٌ﴾.

حزب التحرير – باكستان/ داهمت مجموعة من دائرة مكافحة الإرهاب الباكستانية الأسبوع الماضي، منزل البروفيسور في جامعة البنجاب، غالب عطا، وتم اعتقاله للاشتباه بانتمائه لحزب التحرير، كما أفادت المصادر الرسمية بتوجيه أجهزة الاستخبارات، بمنع نشاطات الحزب، وتمّ التحقيق مع الدكتور عطا بسبب مشاركته في نشاطات لحزب محظور، وأشارت المصادر إلى اعتقال نائب مدير شركة كهرباء كراتشي بنفس التهمة، وأشارت المصادر إلى حصول البروفيسور عطا بجامعة بنجاب على شهادة الدكتوراه في العلوم الإدارية سنة 2007، وذكر بعض طلابه بأنّه حاول تغيير أفكارهم وأنّه هاجم الديمقراطية ونصحهم بعدم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات بسبب حرمة ذلك، وحضّهم على الانضمام للحزب، ويأتي هذا في وقت على أهل باكستان جميعًا أن يضعوا نُصب أعينهم ويكرّسوا جهودهم، من أجل العمل على الإطاحة بالنظام الحاكم العميل لأمريكا، لأنه يعمل جاهدًا لخدمة أسياده الأمريكان، وظلم النظام واقع على جميع أهل باكستان ويعمل ضدّ مصلحتهم، المتمثلة في إقامة الخلافة الراشدة التي تطبق الإسلام وتنشر العدل وتنتقم من الحكام الطغاة.

2 من ربيع الأول 1437هـ
1315م