أصدر حشد كبير من وجهاء وأبناء المناطق المحررة بيانا في ظل ما تتعرض له مناطق المحرر من قصف ممنهج وتهجير قسري وفي ظل ثبات أسطوري للمجاهدين في وجه آلة القتل والبطش الروسية وفي ظل ترافق سكوت خبيث من الضامن التركي تحت عنوان "السلطان للأمة" جاء فيه:
أنه وفي ظل خشيتنا من أن تتكرر تجارب سبقتنا في الغوطة وحمص ودرعا فإننا نعلن احتضاننا لأبنائنا المجاهدين المخلصين، وتحمل مسؤولياتنا تجاه أمتنا، وأنه وفي ظل الفجوة التي احدثتها المنظومة الفصائلية بين المجاهدين وأمتهم، فإننا نعلن تبنينا لأبنائنا وجهادهم وتحمل كامل مسؤولياتنا تجاههم وتجاه جهادهم حتى نعود بثورتنا كما كانت سيرتها الأولى.
كما وأننا ندعوا باقي أهلنا في باقي المحرر من وجهاء وفعاليات وحاضنة أن يمدوا أيديهم لإخوانهم المجاهدين كي نكون بحق كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
وقد تخلل الجمع كلمات من ممثلين مناطق وعوائل تحدثوا فيها عما أحدثه كل من المال السياسي والضامن التركي وكيف أن الأمة لا عزة لها إلا في سلطانها.
وقد اختتم الجمع بتوصيات على ضرورة استمرارية الثورة كي تحقق كل مبادئها من إسقاط النظام ابتداء حتى إقامة شرع الله انتهاءً.
اليوم السبت بتاريخ 2019/6/8م
الموافق ل1440/10/5هـ