الحدث:
بدأت أعمال الجولة الحادية عشرة من مباحثات أستانة بشأن سوريا في العاصمة الكازخية، ومن أهم البنود التي ستُناقش هي لجنة صياغة الدستور.
الميزان:
بعد أن أنجزت الفصائل ما اتُفق عليه في مؤتمرات أستانة الخيانية السابقة والمتمثل بتسليم الغوطة وريف حمص الشمالي ودرعا، تستأنف ما تسمى "الدول الضامنة" مسلسلها التآمري على ثورة الشام بالعمل على وضع دستور علماني يفرض على المسلمين.
السؤال هنا: هل سنبقى صامتين؟
ماذا ننتظر من قادات الفصائل التي خانت عهد الله وميثاقه وخانت سنة الرسول وخانت دماء الشهداء وأشلاء الأطفال؟
لماذا نتمسك بحبائل الغرب الكافر ولا نتمسك بحبل الله المتين؟
ماذا ننتظر من الحكومة التركية العميلة التي باعت واشترت؟
لماذا لا نتعلم من أخطائنا؟
أليست الحكومة التركية هي من قامت بتسليم حلب مقابل الباب؟
يا أهل الشام، يا أحباب الحبيب المصطفى، يامن خرجتم من بداية الثورة المباركة لتحكيم شرع الله، لماذا أنتم صامتون؟
ألستم أنتم من قال هي لله؟
قوموا وانصروا دينكم، قوموا وأبعدوا من باع وفرط وانحرف، قوموا وأعيدوها لله. (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد نجار