الحدث:
زيارة ليست بمفاجئة قام بها الرئيس السوداني "عمر البشير" لطاغية الشام المجرم "بشار الأسد" في دمشق المحتلة.
الميزان:
وجهان لعملة واحدة، وعميلان لذات الجهة، رأسِ الكفر أمريكا؛ كلاهما مجرم وظالم وعدو للإسلام والمسلمين، كل مساعي هذين وأسيادهم تتركز حول استعباد المؤمنين، ومنعهم من إقامة دولة عزهم، دولة الخلافة الراشدة.
في هذا السياق صرحت الخارجية الروسية: "نأمل أن تسهم زيارة رئيس السودان إلى دمشق في عودة سوريا إلى الجامعة العربية". ما يدل على ضعف هذا النظام المتهاوي ومحاولة أمريكا ووكيلها الروسي إعادةَ الشرعية له من خلال هذه الخطوة ومثيلاتها في المستقبل، وتثبيتَه لكسر صمود أهل الشام المخلصين بعد أن أظهروا ثباتًا أسطوريًا على الحق، ورفضًا قاطعًا لفكرة بقاء النظام وكلِّ ما يمت له بصلة، فلا بارك الله بهم ولا بمؤامراتهم ولا بأنظمتهم.
أيها المسلمون في العالم عامة ويا أهل الشام خاصة:
إن كل هذه المؤامرات والمخططات أوهى من بيت العنكبوت، ولن تغني أو تسمن من جوع إذا ما ثبتّم وجعلتم ولاءكم دائمًا لله، ولم تقبلوا إلا بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه ولو صرخ الحاقدون وكره المجرمون؛ ولمثل هذا فليعمل العاملون.
وفي الختام نذكر بقوله تعالى: (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي معاز