الحدث:
قُتل وجرح مدنيون بينهم مسعفون، اليوم الثلاثاء، جرّاء الاشتباكات الدائرة بين "هيئة تحرير الشام" و"حركة نور الدين الزنكي" (المنضوية في صفوف الجبهة الوطنية للتحرير) في بلدة دارة عزّة بريف حلب الغربي.
وكالات
الميزان:
بدأت الفصائل التي تخلت عن ثورة الشام فصلًا جديدًا من الاقتتال البغيض الذي حرمه الله. واستمرت في غيها بفتح معارك تغضب الله وتُفرح العدو من خلال توجيه السلاح لصدور المسلمين. فقُتل العشرات بين عسكري ومدني، وتم ترويع الآمنين في مدينة دارة عزة وقُتل بعض الآمنين العزل الذين وثقوا يومًا ما بهذه الفصائل كدرع حامٍ يحفظهم ويذود عنهم ضد طغيان أسد وعصابته المجرمة.
لا شك أن الأمة في الشام قد سئمت تصرفات الفصائل الصبيانية، والتي أصبح واضحًا أنها بتوجيه الداعمين الخبثاء من أجل زيادة الضغط على الأمة للقبول بأي بديل عن الفصائل ولو كان علمانيًا حاقدًا على الإسلام.
إن الحل الواجب السعي له أمام هذه المنظومة الفصائلية هو حلها بشكل كامل ولو اقتضى الأمر أن تثور الأمة عليها كما ثارت يومًا على من هو أكبر منها وأعظم، وأن تجتمع أطياف الثورة كلها مدنييهم وعسكرييهم تحت مظلة قيادة سياسية واعية راشدة تسير بخطى قوية وواثقة لتحقيق أهداف الثورة السورية بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام ولذلك فليعمل العاملون وهم بحبل الله متمسكون.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد الصوراني