press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

342022tadef sniper

 

الحدث:
استشهاد عنصر من الجيش الوطني جراء استهدافه بطلقة قناص لميليشيات الأسد على جبهة تادف بريف حلب.

الميزان:
عندما تُذكر مدينة تادف يخطر في الأذهان، وبحرقة وغصة، المجاهد أبو خولة، والذي اعتقل ثلاث سنوات من قبل قادات فصائل النظام العلماني التركي، لأنه ناصر درعا عندما حاصرها نظام الإجرام.
فتم تحرير تادف خلال ساعة ونيّف وانكشفت بذلك عورة النظام المتهالك من جهة وانفضحت قادات فصائل الإرتباط بأنها هي من تسند النظام المجرم وهي من تمنع العمل عليه من جهة أخرى.

فإلى متى يا أهلنا الثائرين يبقى المتصدر للمشهد من يتاجر بقضيتكم في سوق النخاسة الدولي؟!
إلى متى يستمر دفع فاتورة الدماء والأعراض؟!
متى ننهي آثار جريمة المال السياسي القذر والارتهان لمصالح الدول؟!
متى تعود الثورة خالصة لله تكمل مسيرتها حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام مكانه، حتى يتحقق طرفا المعادلة: (إن تنصروا الله ينصركم)؟!

فبادروا قبل أن تغادروا، وخذوا على أيدي المرتهنين والمتاجرين وأخلصوا النية لله تفلحوا بإذن الله.
فالعمل العمل والنجاء النجاء، فالنصر حليف الصادقين، والعاقبة للمتقين.
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).

 

لإذاعة المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

عامر سالم أبو عبيدة