press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1332022ahdath

 

أحداث في الميزان:
أحداث أوكرانيا تثبت عنصرية أميركا والغرب وإجرامهم بحق أهل الشام

قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، خلال اجتماع استثنائي لوزراء خارجية حلف الناتو:
"تصرفوا الآن ولا تدعوا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحول أوكرانيا إلى سوريا".

الميزان:
حتى أوكرانيا المشغولة بحربها مع روسيا تعلم أن ما حصل في ثورة الشام أمر مقصود.
فقد تُركت روسيا ونظام الإجرام ومعهم ميليشيات العراق وإيران وحزبها اللبناني يعربدون على أرض الشام ويستبيحون دماء المسلمين دون أي تحرك جدي لمنعها أو إيقاف إجرامها. وذلك بتواطئ دولي تكشفه سرعة تحرك المجتمع الدولي من أجل أوكرانيا، ويكشفه تصريح وزير الخارجية الأوكراني الذي طلب من الحاضرين في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية حلف شمال الاطلسي "أن لا يجعلوا من بلدهم سوريا ثانية"، لأنه يعلم أن الغرب، بقيادة أميركا، هو سبب مشاهد القتل والدمار والنزوح والتهجير..
أميركا التي أطلقت يد روسيا عام ٢٠١٥م لمساندة نظام الإجرام واستباحة دماء أهل الشام لإجهاض ثورتهم وإعادتهم صاغربن لحضن النظام وبطشه.

وهنا أريد أن أسال المتزلفين للمجتمع الدولي والراجين منه خيراً، والذين صدعوا رؤسنا لمطالبتهم بالحل السياسي الأمريكي القاتل والقرار الأممي ٢٢٥٤ اللذان ينسفان كل تضحيات أهل الشام و يعيدان الحياة لنظام الإجرام المتهالك، لنعود من جديد الى قبضة المجرمين بعد أن قدمنا أكثر من مليون شهيد.

وكلٌّ رأى كيف استقبل الأوربيون الأوكرانيين في الوقت الذي كانت قوارب السوريين المهجرين تغرق في عرض البحر دون أن تجد من ينقذها.
فهل هناك دليل أوضح من هذا على صفاقة الغرب وعنصريته وإجرامه؟!
فمتى ندرك أن خلاصنا بأيدينا و أن النصر يصنعه أصحاب الأيدي المتوضئة والعقيدة الراسخة المعتصمين بحبل الله وحده.
وأن هلاكنا هو بتعلقنا بمخططات الغرب الكافر و مقررات المجتمع الدولي الذين يدعمون نظام الطاغية ويمدونه ليل نهار بأسباب الحياة؟!

لقد صدق من قال:
"وليس يصح في الأذهان شيء .. إذا احتاج النهار إلى دليل".

====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
فادي العبود