press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2022 12 24 15 56 14

 

#مقالة:
مكر المنظمات الأممية وقراراتها وحلولها المسمومة
مكر سيبور بعون الله ووعي أهل الشام الثائرين

• تمالأ علينا مجرمو الأرض، بشتى مللهم ونِحَلهم، لوأد ثورتنا وإجهاض قضيتنا، ومن أخطرهم وأخبثهم الأمم المتحدة التي تتلطّى أميركا خلفها وتمرر عبرها المؤامرات وسموم المؤتمرات، والتي تباهي بإضفاء شرعية باطلة لنظام الإجرام وتحتفي بممثله فيها وهو يتحدث بصفاقة وفجور عن "حقوق الإنسان" و "مكافحة الإرهاب"!

• وللأسف لازال البعض من أبناء جلدتنا يتوسم خيراً بالمتآمرين علينا، ويرجو من المجتمع الدولي و المنظمات الأممية، شركاء نظام الإجرام في قتلنا، خيراً، رغم تسويقها الماكر الخبيث للحل السياسي الأمريكي القاتل لنسف تضحيات أكثر من مليون شهيد!!
وذلك إما جهلاً أو يأساً أو ردة فعل على إجرام من توسدوا أمر المحرر فضاعوا وأضاعوا بعد أن ارتبطوا بالدول الداعمة ومخابراتها التي تأتمر بأمر السيد الأمريكي.

• ونذكر هنا بتصريح صفيق خطير لوزير الخارجية الأمريكي العام الماضي، يفضح حقيقة الحل السياسي الأمريكي القاتل الذي يريدون فرضه علينا، ويظهر بوضوح حجم سموم القرار الأممي ٢٢٥٤، حيث قال بلينكن: "السبيل الوحيد للتسوية السياسية في سوريا هو التصالح والسلام والبدء في البناء"!

• من أجل ذلك كله كان لابد من التأكيد أن الحل بيّنه لنا شرعنا الحنيف لا سواه، وأن مكر أميركا وأممها المتحدة ومجتمعها الدولي وما تصدره لنا من قرارات وتوصيات وحلول مسمومة، بثوب الواعظين الذين يذرفون علينا دموع التماسيح، إنما هو مكر خبيث سيبطله وعي أهل الشام الثائرين الصادقين الذين ما بخلوا يوماً بالتضحيات.

• والخلاصة باختصار، أنه ما حك جلدك مثل ظفرك، وأن خلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا الذين يتربصون بنا الدوائر ، سواء من جاهرنا منهم بالعداء أو لبس نفاقاً ثوب "الأصدقاء"
فربط قضايانا بأعداءنا انتحار سياسي و مهلكة عظيمة لنا و لثورتنا..

• وبوابة النصر بإذن الله، قطع العلاقة مع الضامنين المتآمرين على ثورتنا، وسعي الأمة الجاد لاستعادة سلطانها وقرارها من مغتصبيه، والتفاف الناس حول قيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل مشروع خلاص الأمة، و تكشف لها مكر أعدائها و تحذرها من المؤامرات والمؤتمرات، وتبين لها كيفية تذليل العقبات، وترسم خارطة طريق عملية مفصلة لإسقاط نظام الإجرام وتخليص الناس من شروره وإقامة حكم الإسلام مكانه عبر دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة. قيادة تتصف بالوعي والخبرة السياسية الكافية لبلوغ المراد، تقدم مشروع دستور إسلامي خالص مفصل لأنظمة الدولة وأجهزتها وكل ما هو متعلق بالحكم والإدارة فيها.

• هذا ما يرضي ربنا وهذا ما يشحذ همم الصادقين المتوثبين لتتويج التضحيات بالنصر وحكم الإسلام، لا الركون لأعداء الإسلام الذين يمهدون لإعادتنا صاغرين إلى حضن نظام الإجرام وبطشه، ويهندسون دستور كفر علماني خالص يستمر في إقصاء الإسلام عن الحكم والحياة والدولة والمجتمع، ويعلنها بصفاقة وفجور حرباً سافرةً على ديننا وحكم ربنا، وهذا بإذن الله لن يكون مادام في مسلمي الشام عرق ينبض، والعاقبة بإذن الله للمتقين.
قال تعالى:
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَكُونُوا۟ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِینَ﴾.

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي