press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2022 12 24 16 59 05

 

مقالة:
مجزرة "الجديدة" بريف جسر الشغور ..
حلقة من سلسلة إجرام لا يوقفها إلا العمل الجاد لإسقاط هذا النظام البائد

• ولا يزال نظام الإجرام وداعموه يرتكبون المجازر تلو المجازر بحق أهل الشام، بضوء أخضر أمريكي وتواطؤ دولي وتغطية أممية، وليس آخرها مجزرة بلدة "الجديدة" شمال جسر الشغور غربي إدلب، التي راح ضحيتها دماء زكية وأشلاء أطفال خمسة يشكون إلى الله مَنْ سفك دماءَهم، ومن أعان على سفكها، ومن سكت عنها وتخاذل عن نصرتها ..

• مجزرة جديدة مروعة تعودنا على أمثالها بُعيد كل اجتماع لرؤوس النفاق والمكر والإجرام الضامنين لسفك دمائنا وحماية نظام الإجرام؛ بوتين وأردوغان ورئيسي..

• كما تأتي هذه المجزرة في ظل انتظار قادةٍ مرتبطين وآلاف مؤلفة من عناصر المنظومة الفصائلية في الشمال لأمر من سيدهم أردوغان، للقيام بعمل محدود من أجل إقامة ما يسمى منطقة آمنة، لا نصرة للدماء والأشلاء، إنما للتحرك خدمة لمصالح النظام التركي وأمنه القومي! ورغم ذلك فإن الانتظار سيطول حتى تأذن سيدة الجميع أمريكا وهي لم تسمح بذلك، على الأقل في الوقت الحالي.

• وتأتي أيضاً في ظل انشغال من توسدوا أمر المحرر بإرسال رسائل طمأنة واسترضاء للغرب الكافر، وإدارة مناطق نفوذ موهوم مؤقت، والتخطيط لإقامة "كيانات" تشغل الناس عن حقيقة أن هناك نظام كفر يجب أن تُهدم أركانه قبل أن يلتقط أنفاسه ويستعيد سيطرته على عموم أرض الشام، كما ورد في مخرجات قمة طهران بين أردوغان وبوتين ورئيسي.

• لن ينتقم لدماء أهلنا وأشلاء أطفالهم إلا رجال مخلصون يقطعون حبال الداعمين ويغذون الخطا على هدى وبصيرة خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل مشروع خلاصهم، لإسقاط هذا النظام البعثي الكافر وجعله أثراً بعد عين، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

---
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي