press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

مقالة 1copy

 

 

خُدع بعض أهل الثورة بالنظام التركي ودوره الماكر المتربص بثورة الشام طيلة سنواتها.
وقد تمزق آخر برقع للخداع بعد التصريحات والخطوات التي خرج بها نظام المصالحات التركي.
أما دوره المخادع فقد ظهر من بداية تدخله في ثورة الشام وخاصة بعد تسليم "الهرموش" ثم تتابع الدور لاتفاقيات المدن الأربعة وتسليم حلب بتواطؤ المرتبطين به ممن يسمون "قادة".
موجة الغضب ضد هذه التصريحات أعادت فينا روح الثورة؛ وجددت العزم لرفض القيادة السياسية التركية والقيادات الداخلية المصنعة من أجل القضاء على ثورة الشام، كما جددت العزم للسعي نحو تحقيق أهداف الثورة و التمسك بثوابتها، وليس فقط مجرد رفض هذه التصريحات أو ردة فعل على اللقاءات الخيانية..

لقد أصبحت المطالبة و العمل لاستعادة القرار واستقلاله مطلباً واجباً، ولم يعد مجرد الرفض الذي يسعى أعداؤنا للالتفاف عليه بأساليب كثيرة كافياً، بل أصبح العمل الجاد الهادف المنظم لاستعادة الحاضنة وجميع مكونات الثورة لسلطانها وقرارها أمراً واجباً.
ولن يكون ذلك إلا باسقاط القيادات السياسية الحالية واتخاذ قيادة سياسية صادقة واعية تبصر طريقها وتدرك مكر أعدائنا و تسير بنا على بصيرة حتى إسقاط نظامالإجرام و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه.



===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
علي أبو عبيدة