press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ابراهيم معاز

 



يسعد الناس بأي عملية نوعية ضد عصابة الإجرم، إلا أننا يجب أن نحذر من استغلال هذه الأعمال المباركة لمجرد تنفيس مشاعر الناس و التخفيف من احتقان الحاضنة الشعبية تجاه خيانة قادة المنظومة الفصائلية وقيادتهم السياسية المتمثلة بالمعارضة المصنعة والنظام التركي الذي يسير في طريق المصالحة مع النظام المجرم.
فهذه الإمكانيات والقدرات التي احتكرتها الفصائل لصالحها هي في الأصل ملك لأهل الثورة وأبنائها، ولم يستخدمها قادة المنظومة الفصائلية إلا في الاقتتال الداخلي ومحاولة فرض السيطرة على المعابر والحواجز و المناطق المحررة.
وكان الأولى بها أن توجّه ضد النظام المجرم المتهالك الذي يعيش اليوم أسوأ حالاته وهو أوهن من بيت العنكبوت.

لذلك كان على الصادقين من أبنائنا وإخواننا في الفصائل أن يعوا ذلك ويمنعوا قادتهم الذين يأتمرون بأمر كبير ضفادع المصالحات من استغلال تضحياتهم، كما عليهم أن ينحازوا لحاضنة الثورة للعمل مع صادقي الأمة لزلزلة عرش النظام المجرم، لا إيلامه فقط، وذلك لا يكون إلا بفتح جبهات تحرير حقيقية ضده تكون غايتها إسقاطه واجتثاثه من جذوره وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.

قال تعالى:
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}.

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز