press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

عبدالرزاق المصري

 

 

نعيش هذه الأيام حراكاً طيباً يجوب المحرر، رغم محاولة أطراف معينة حرفه وتجييره واحتوائه، والناس يعبّرون عن مطالبهم بفتح الجبهات وإسقاط النظام المجرم وليس فقط رفض المصالحات.

كما أن الناس باتوا يبحثون عن البديل لهذه المنظومة الفصائلية وقيادتها السياسية المتمثلة بالنظام التركي لأنهم سبب البلاء وتسليم المناطق ومنع فتح الجبهات و منع تحرير القرى والبلدات.

إن قادة المنظومة الفصائلية أصبحوا لا يمتلكون من أمرهم شيئاً فهم مجرد أدوات لتنفيذ أي أمر يأتي من قيادتهم السياسية التركية.

ونقول لأهلنا الثائرين أن القيادة السياسية الحقيقية التي يمكنها أن تمضي بالثورة وأهلها إلى بر الأمان وتحقيق أهدافها و أهمها إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه هي من صدقتكم النصح من أول يوم في الثورة، ولازالت تحذركم وتنصحكم وتكشف لكم المؤامرات والفخاخ السياسية.

فالخطر كبير والأعداء يواصلون مكرهم بنا، فلابد من اختيار القيادة السياسية قبل فوات الأوان، للمضي على بركة الله بعد التوكل عليه حتى يأتي نصره سبحانه الذي وعد به عباده المؤمنين الصادقين العاملين لنصرة دينه وعباده وتحكيم شرعه في ظلال كيان ودولة.

وها هو حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، يمد يديه لكل مخلص، ويرسم خارطة طريق الخلاص ضمن خطوات عملية للنجاة لأهل الشام خاصة وللمسلمين عامة، وهو يدعو الثائرين الصادقين جميعاً للاستجابة لدعوته لنحيا جميعاً حياة طيبة كريمة تُرضي الله عنا وترفع شأننا في الدنيا والآخرة بإذن الله.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}.

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري