press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الصياد والطعمjpg

 

 

 

لقد وصل العيش في زماننا هذا حداً لا يكاد يطاق ،فظلمٌ يمارس على أوسع نطاق تهجير ومعابر للتضييق وإغلاق للجبهات وصرخات الثكالى لا تلامس نخوة المعتصم وصواريخ الغدر الروسي وقذائف النظام المجرم تقتل الرجال والأطفال وتنثر الأشلاء المحترقة في كل مكان وإعتقال من يقول كلمة الحق ومن يطالب بفتح الجبهات لتنتهي المعاناة وذلك هو موجز أخبارنا اليومية
إن حقوق المسلمين لا يضمنها من رهن قراره للغرب الكافر
وإعادة المهجرين إلى بلادهم لا تسترد برشقات من الصواريخ الإعلامية والأرض المسلوبة والمقدسات المدنسة لا تعيدها التهديدات والوعود الكاذبة
إن الغرب الكافر عمل على إشغال المسلمين بأعمال تبعدهم عن العمل الجاد والهادف لخلاصهم مما أصابهم فليس ضياع الأرض هو أكبر مصائبنا وليس نهب الثروات و الحصار والإغلاق هو أكبر مصائبنا، وليس القتل والأسر والتهجير والهدم هو أكبر مصائبنا.
إن مصابنا الكبير هو ضياع ديننا وسقوط دولتنا ووقف العمل بقرآننا وانحرافنا عن نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
أما الذي أصابنا بعد ذلك فهو نتيجة حتمية لمصابنا الكبير وصدق الله إذ يقول( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) وهذا في الدنيا ومصيبتنا في الآخرة أعظم (ونحشره يوم القيامة أعمى)

فمن لي بمضبوعة الأذهان يوقظها
فليسمعوني عليهم فكرهم خطروا

المرء إن لم تكن نورا عقيدته
تعسا له ولها فلتحوه الحفر

مهازلٌ لم ترَ الدنيا لها شبها
فما نراه تكاد الأرض تنفطر

يوما سنصبح للتاريخ مسخرة
ماذا سيكتب بل عنا سيعتذر

ماذا نقول لأجيال ستسألنا
يندى جبينهم لو غيرهم فخروا

ماذا نقول لربّ العرش يسألنا
يوم اللقاء ويوم الناس قد حشروا

فصححوا السير أحيوا نهج بارئنا
وأوقدوا شعلة التحرير تنتصروا

إن حلّ مشاكلنا والخلاص من مأزقنا هذا يكمن في العمل بالطريقة الشرعية لإقامة دولة الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة ولا ينبغي لمسلم علم ما أصاب الأمة الإسلامية أن يقف ولا ينفر للعمل الجاد لإنقاذ أمته و إنقاذ نفسه.
و القضية المصيرية للمسلمين اليوم هي العمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي تطبق الإسلام وتقضي على الملك الجبري
و لهذا الفرض العظيم فليعمل العاملون و في دربه فليتنافس المتنافسون

==========
خالد أبو محمد