press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 تشبيح النظام وبطشه ينتقل لأدواته في المحرر

 

 

صدق من قال أن الطالب يغلب معلمه أغلب الأحيان وها هي ما تسمى هيئة تحرير الشام أو كما يناديها أهل المحرر هيئة الجولاني عميلة التحالف الدولي، غلبت النظام في التشبيح والإجرام وها هي تتبع سياسية جديدة وأسلوب جديد بعد أساليبها القذرة السابقة في اقتحام البيوت وانتهاك الحرمات واعتقال الرجال، اليوم تتبع سياسة المراقبة عبر الفسافيس لعنهم الله وأخزاهم في الدنيا قبل الأخرة فيراقبون من يريدون اعتقاله وعندما تسنح لهم الفرصة ينقضون عليه كالكلاب المسعورة عبر صدمه بسيارتهم ودهسه في البداية ومن ثم يبرحونه ضرباً ولا يراعون كبر سنه أو صغرها أو مكانته ومن ثم يعتقلونه ويزجونه في غيابات سجونهم التي باتت مسالخ كمسالخ نظام أسد المجرم.

وهذا ما حصل مع الشيخ أبا شعيب المصري والشيخ وحامل الدعوة أسد المنابر أحمد عبد الجواد الحجي وقبلهم الكثير الكثير فهذه المنظومة الفصائلية المرتبطة القذرة أصبحت أداة بيد أمريكا والنظام المجرم لقمع أهل الثورة وثوارها والإجهاز عليها، وهذا ما لن يحدث بإذن الله أولاً وبهمة الصادقين الواعين المخلصين لدينهم وأمتهم والذين لن يكلوا حتى إسقاط هؤلاء الخونة والعملاء الذين يقفون في طريقنا نحو إسقاط النظام وتحكيم الإسلام.

قال تعالى:
((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ))

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز