press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

زلزال المغرب وحاجة الأمة لدولة الرعاية

 

بدايةً إنا لله وإنا إليه راجعون كان الله في عونكم إخواننا في المغرب ورفع عنكم هذا الابتلاء وآجركم عليه وصبركم على ما أصابكم ورحم الله شهداءكم وأسكنهم جنان النعيم، وتغمدهم برحمة من عنده.

العزاء لأهلنا في المغرب لا لهذه الأنظمة الفاجرة أنظمة الضرائب المكوس والجباية أنظمة العمالة والخيانة.
زلزال المغرب يكشف من جديد خيانة هذه الأنظمة العميلة وعجزها تجاه هذه الكوارث وكيف أنها أفسدت الحرث والنسل و سرقت مقومات البلاد ونهبت خيراتها، فأموال المسلمين ومقدراتهم في أيدي الغرب الكافر يستخدمها في حربه على الإسلام والمسلمين وللقضاء على الإسلام، والأنظمة العميلة في بلاد المسلمين تقدمها له على طبق من ذهب لكي يبقوا عبيداً عنده ينفذون ما يأمرهم.

إن المسلمون اليوم أحوج ما يكونون إلى دولة الإسلام دولة الرعاية والعدل في ظل تسلط النظام الرأسمالي الفاسد على العالم وفي ظل تحكم هؤلاء الحكام الرويبضات بأموال الأمة ومقدراتها.
فالأمة الإسلامية منذ أن تعرضت للزلزال الأكبر وهو سقوط دولة الخلافة والمصائب والزلازل لا تفارقها والسبب هذه الأنظمة العميلة للغرب الكافر وأمريكا فخلاص الأمة مما هي فيه يكون بإسقاط هذه الأنظمة الكافرة وإقامة دولة الإسلام على أنقاضها فيعم الخير والسلام على المسلمين والبشرية جمعاء فالإسلام دين رحمة وعدل للعالم أجمع.
ونسأل الله أن يعجل بالفرج على أهلنا في المغرب وعلى جميع المسلمين والحمد لله رب العالمين.

وقال تعالى: ﴿ أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز