press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

418991000 122121944732129741 650179453098958009 n

 


http://tinyurl.com/523hh4pn
-------------------
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده تولي اهتمامها الخاص بإنهاء حالة الصراع الدائرة بين النظام السوري والمعارضة، ومنع ما سماه "نشوب صراع جديد" بين الطرفين. واعتبر فيدان أن الأولوية الآن هي منع نشوب صراع جديد بين النظام السوري والمعارضة. وأوضح فيدان أن اهتمام بلاده بعدم تجدد الصراع يتمثل في عدة أسباب: أهمها كي لا يكون هناك مزيد من المهاجرين، ولكي تكون هناك بيئة يسودها الصمت، يمكن نسيان الكراهية لدى الجانبين، ويمكن أن يظهر موقف سياسي تجاه السلام وبناء المستقبل، على حد زعمه.
من جانبه علق الناشط السياسي أحمد معاز على هذه التصريحات في منشور على قناته في تلغرام بالقول: يسعى النظام التركي بعد خطوات التطبيع مع الأسد أن يحافظ على الهدوء والصمت كما سمّاه لنسيان حالة الكراهية بيننا وبين النظام المجرم في سبيل السير في خطوات التطبيع بين الطرفين، ولذلك نرى استماتته في منع أي تحرك عســـ.كري نحو النظام سوى بعض ضربات من ردود الفعل على مجازر النظام عبر فصائله الملتزمة بأوامره ولا تخرج عنها قيد أنملة، وبالمقابل تشرف بشكل مباشر على عمليات اعتقال الثــ.وار والمجـــ.اهدين الرافضين لهذا المسار القاتل والساعين لفتح الجبهات وتحريك قوى الثـــ.ورة. وأضاف الناشط: النظام التركي يُظهر وجهه الحقيقي يوما بعد يوم وتعازي أردوغان البارحة للنظام الإيراني بمقتل الموسوي في دمشق تعطيك صورة عن انتهازية هذا النظام وعدم مبالاته بالثـــ.ورة وأعدائها، بل يمكننا القول إنه ومنذ البداية منخرط في معســــ.كر أعداء الثــــ.ورة. وختم الناشط مشددا: لا يمكن للثـــ.ورة أن تتحرك من جديد ما لم يتم فك ارتباطها مع النظام التركي وأجنداته وأهدافه، المختلفة عن أجندات وأهداف ثـــ.ورة الشام المباركة، وهذا لن يكون إلا بالانتفاض مجددا على أدواته العملاء من قادات الفصـــ.ائل، وتبني قيادة سياسية تدير عملية فك هذا الارتباط، ودون ذلك ستبقى عجلة المعاناة تطحن أهلنا في المناطق المحررة وتزداد فاتورتها يوما بعد يوم.