press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

التشبيح واحــد أيـاً كـان صـاحبه

 

 

 

عندما يقول أحد من أهل الثورة الذين خرجوا على نظام الإجرام أننا نريد مؤسسات النظام أن تعود ونريد أن ننسى العداوة بيننا وبين نظام أسد المجرم.
بعد فاتورة التضحيات التي قدمناها للقضاء عليه والعيش في ظل أحكام ديننا الحنيف ، فلن يتبادر إلى ذهننا إلا أنّ ذلك الشخص شبيح ومجرم ومتخاذل ، ولن ندّخر كلمة في وصفه بأقبح العبارات لأنه جاء بأقبح الأطروحات وتكلم بأسوأ الإحتمالات، وكلامنا حق لا يعتريه باطل ، إذ كيف بعد سيل الدماء والتضحيات والفاتورة الضخمة التي قدمناها يكون هذا الحل :
أبعد العز ذل وبعد التحرر من قيد الكيانات المجرمة التي قامت على أنقاض دولة الإسلام عودة لأعتابها والتمرغ تحت وطأة ظلمها .
هذا والحال تلك إذا كان المتكلم شخصاً عادياً ، فكيف إذا لم يكن المتكلم كذلك بل كان سياسياً ومسؤولاً وفي محل اتخاذ القرار
كيف إن كان من يتكلم هذا الكلام هم رأس النظام التركي وأزلامه ؟!!!.
ولكن قلناها ونقولها أنه لا عتب على نظام علماني فضحنا أمره منذ بواكير الثورة الأولى وكشفنا خداعه .
ولا عتب أيضاً على قادة الفصائل الذين هم أدوات طيّعة للنظام العلماني التركي يدورون معه حيث دار !!!
العتب كل العتب على أبنائنا الذين لايزالون يسيرون خلف هؤلاء القادة الذين جمّدوا الجبهات وفتحوا السجون والمعتقلات لأبناء الثورة ، العتب على من لا يزال يلهث خلف أوهام السراب التركي .
العتب كل العتب على من تخلّى عن دوره في الوقوف في وجه الظالمين وكنسهم لمتابعة مسار الثورة لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام والثأر للتضحيات .
فإلى سعادة الدارين ندعوكم يا أهل الشام ، يقول عز من قائل : { وَلَيَنْصُرَنَّ اللَهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } .

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير_ولاية سوريا
عامر سالم أبو عبيدة