press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الحراك الشعبي المبارك ككرة الثلج النقية انطلقت وستكبر بإذن الله

 



٢٠٢٣/٥/٧م تاريخ انطلاق الثورة من جديد على الطغاة والعملاء ، وعلى من يمكر بثورة الشام وبأهلها ، من أنظمة وحكام وفصائل وقادة مرتبطين ، انطلق الحراك الشعبي المنظم المبارك ضد منتهك الحرمات عرّاب المصالحات وصبيانه عملاء التحالف ، فكشف الجميع وعرّى كل عميلٍ خائنٍ ، وتابع مسيره نحو تصحيح مسار الثورة بإسقاط قادات المنظومة الفصائلية المرتبطين وأجهزتها القمعية ، ولإيجاد قيادةٍ سياسيةٍ مخلصةٍ تصون التضحيات وتسير بنا نحو فتح الجبهات وإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام .

إن هذا الحراك المبارك أشبه ما يكون بكرة الثلج الناصعة ، تبدأ صغيرة الحجم وتسير وتزداد سرعتها ويكبر حجمها ، حتى تصبح قادرةً على ضرب هدفها وتدميره وإسقاطه نهائياً .

سار هذا الحراك المبارك بعون الله ومعيته وبهمة الصادقين الغيارى ، وما أن انقضت بضعة أشهر إلا وبدأ أهل الشام الثائرون والأحرار بالالتحاق بركب الحراك ، وتزداد أعداد المتظاهرين ونقاط التظاهر السلمي في القرى والبلدات والمدن .
نعم عندما يكون التحرك خالصاً لله ولنصرة دينه ، وعندما يشعر الثائرون بحرارة الحراك وتأثيره ، ينجذبون إليه من تلقاء أنفسهم ، وهذا ما نشهده الآن وما سنشهده في الأيام المقبلة بإذن الله .

ختاماً رسالة إلى الثائرين وإلى المتظاهرين في ساحات العز والبطولة ضد الطغاة والعملاء ، اصبروا وصابروا فإن الله ناصركم ولو بعد حين ، فالتزموا أمره وسيره على نهج نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا تسمحوا لأحد بالالتفاف على حراككم أو حرف مساره ، وسيروا خلف قيادةٍ سياسيةٍ مخلصةٍ مبدئية تقودكم وتقود ثورتكم لبرِّ الأمان ، بإسقاط هؤلاء الطغاة عملاء التحالف وفتح الجبهات ، والسير إلى دمشق لإسقاط هذا النظام المجرم وإقامة شرع الرحمن على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة والله معكم وناصركم .
قال تعالى:
﴿أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾

--------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز