نعم مطالبنا محقة وهي :
1_إسقاط الجولاني العميل الذي سلّم المناطق وأغلق الجبهات .
2_حل وإنهاء جهاز أمنه المجرم الذي انتهك الحرمات وسيّر أرتاله ومصفّحاته لقمع الثوار .
3_ تبييض السجون من كافة المعتقلين المظلومين .
4_فتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم .
هذه أهدافنا وهذه مطالبنا ، فمن يرى أن هذه المطالب محقة وهو من أبناء هذه الثورة المباركة فالواجب عليه أن يسارع للمشاركة بالحراك ، فينزل مع الأحرار إلى الساحات لمشاركتهم في "مطالبهم المحقة" والصدع بالحق و يلتزم معهم بسلمية الحراك الذي فضح الجولاني العميل وشبيحته الأمنيين وكشف عن وجههم الحقيقي .
أما من يرقّع للظالم ومن يسانده ومن يجلس معه فهو يتنكر لثوابت الحراك التي تبنتها جموع الثائرين ، إن كلّ المبادرات يجب أن تلتزم ثوابت الحراك الشعبي السلمي ، و من يؤيد الحراك عليه أن يصدع بالحق في وجه من ارتكب و يرتكب الجرائم بحق الثورة وأبنائها ، و من يصدر البيانات ويزعم أنه يريد مصلحة الناس ويخشى جرّ الساحة إلى الدماء والفوضى لا يطالب المظلوم بقبول الظلم و القبول بالإصلاحات الشكلية الخادعة ، بل يدعو المظلوم للثبات على مواقفه المحقة المتمثلة بمواجهة الطغاة و العمل على إسقاطهم .
و الغريب أن كثيراً ممن يبدي حرصه على مصلحة الساحة لم نسمع له صوتاً يوم قُتل مئات المجاهدين في معارك داخلية سُفك فيها الدم الحرام ، ولا عندما سُلِّمَت المناطق بعد معارك المحور الواحد التي قُتِّل فيها خيرة المجاهدين ، ولم نسمع لهم صوتاً عندما تسوّر هؤلاء المجرمون جدران المنازل وكسَّروا الأبواب و انتهكوا الحرمات داخل البيوت .
فهؤلاء ليسوا مع الحراك وليسوا مع الثوار الأحرار وليسوا مع المطالب المحقة ، إنما هم أعوان للظلمة وأبواق لهم يسعون لإنقاذهم وإبقائهم على كرسيهم المهترئ ، وبعد ذلك سيكمل هذا العميل مسيرته في إنهاء الثورة وتسليم أهلها لطاغية الشام .
وهذا لن يكون بإذن الله ، فاحذروا عدوكم وخذوا دوركم وأكملوا مسيرتكم والله معكم ولن يخذلكم .
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا:
مصطفى القاصر