press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

الراية2

 

واصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط الجولاني، وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية في مناطق إدلب وريف حلب، تزامناً مع إقامة صلاة الجمعة في إحدى ساحات مدينة بنش، تحت أشعة الشمس، بعدما عزلت "حكومة الإنقاذ" خطيب أحد المساجد بسبب موقفه المناهض للجولاني.
فقد خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في أكثر من 30 نقطة تظاهر على امتداد المناطق المحررة في منطقة إدلب وريف حلب، وكان أبرزها مظاهرة حاشدة أمام معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب شرق حلب رفضا لفتحه مع النظام المجرم، إضافة لمظاهرات حاشدة في مدن وبلدات إدلب وبنش وأريحا وتفتناز وأرمناز وكفرتخاريم وقورقنيا وابلين وكفرلوسين ومخيمات أطمة في منطقة إدلب ودارة عزة والسحارة ومعارة الأتارب وإعزاز وصوران وكفرة بريف حلب.
وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، كما نددوا بالتصريحات التركية الداعية للتطبيع مع النظام، ورفض فتح معبر أبو الزندين التطبيعي، كما طالبوا بفتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم.