press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

فتح السجون للثوار أم فتح معركة ضد نظام الإجرام

 

 

 


منذ أسابيع وأهالي المحرر يتحدثون عن حقيقة الأنباء عن تجهيزٍ لفتح معر.كة ضد النظام المجر.م، فإذا بهم يتفاجؤون بأعمال أمنية مخطط لها مسبقاً، وكان نتاجها الأولي اختطاف المجا.هد وحامل الدعوة عبد الرزاق المصري (أبو النور) ابن مدينة جسر الشغور الذي يعمل في مدينته على حث المجا.هدين والثو.ار على فتح معر.كة الساحل في هذا الوقت الذهبي من الثو.رة، إضافة إلى اختطاف الثائر المجا.هد محمود أبو النصر ابن بلدة قورقانيا الذي يعمل جاهداً أيضاً في بلدته على حث الأهالي والثو.ار على استعادة القرار العسكري وفتح الجبهات على النظام المجر.م.
وكان القائم على هذا الاختطاف وهذه الأعمال الأمنية ما يسمى بجهاز الأمن العام التابع لهي.ئة تحر.ير الشام، وإذا أردنا أن نوازن الأمور ونربط الأحداث ببعضها، فإننا نرى أن قيادة الهيئة ومن خلفها النظام التركي يريدون إسكات أي صوت يتكلم عن فتح الجبهات، وخاصة في هذه المرحلة من الثو.رة التي فيها النظام متهالك وحلفاؤه كذلك، لأنهم يعلمون أنه إذا ما استجاب العسكر.يون في الفصائل لمطالب الناس فسوف تفتح معر.كة بدايتها ريف حماه ونهايتها دمشق، لذلك يقومون بتخدير المجا.هدين بأنه يوجد عمل عسكري قريب ولكن لم يجهز بعد وأننا نعد العدة.
وفي الحقيقة فإن المبشر في هذه الأحداث أن أهل المحرر أصبحوا يعلمون أكاذيب وألاعيب قادة المنظومة الفصائلية ولم يعودوا يثقون بهم مهما حاولوا تجميل أنفسهم، وخاصة إلى الآن الحرقة في قلوبهم لم تنطفئ من تلك الأيام الأليمة التي سلم فيها قادة الفصائل مناطقهم.
واليوم، ومع ارتفاع صوت الحاضنة الشعبية بالمطالبة بفتح الجبهات وتحرير المناطق ما على العسكريين المخلصين إلا أن يستعيدوا قرارهم العسكري ويتبرؤوا من قياداتهم العميلة ويعودوا لحاضنتهم التقية فيرفعون را.يات النصر من جديد، وما ذلك على الله بعزيز.

للمكتب الإعلامي لحز.ب التحر.ير في ولا.ية سوريا
محروس هزبر