لن تقف مطامع كيان يهود عند حدود السويداء فحسب، فهذا الكيان الغاصب قائم على مشروع توسعي معلنٍ يسعى لابتلاع المزيد من الأرض والسيطرة على القرار، ولن يكون وقفاً عند حدود أو تفاهمات مرحلية.
مقتطف من بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا بعنوان:
اجتماع باريس بين وزير الخارجية السوري ووفد كيان يهود طعنة نجلاء واضحة في ظهر الثورة وأهلها
إن الواجب الذي فرضه الله علينا تجاه يهود واضح لا لبس فيه، فالصراع معهم صراع وجود لا صراع حدود، ولا يجوز بحال من الأحوال الرضوخ لمشاريع التطبيع أو مسارات التسوية الموهومة، بل يجب أن يكون الموقف منطلقاً من عقيدة الأمة وثوابتها، لا من حسابات سياسية آنية.