press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

WhatsApp Image 2025 12 28 at 7.11.25 PM



كالمعتاد منذ بداية التحرير، خروج دفعة جديدة من ضباط وفلول وأعوان النظام البائد من السجون، بذريعة أن أيديهم "لم تتلطخ بالدماء"، وفي مشهد جديد فيما يسمى "العدالة الانتقالية"!
فهل يُعقل أن الذين انتهكوا الأعراض، وعذبوا وسجنوا وتراقصوا على دمارنا وأشلاء أطفالنا، لم تتلطخ أيديهم بالدماء؟!
وهل يُعقل أن الذين كانوا من صناع القرار العسكري والسياسي والاقتصادي للنظام البائد لم تتلطخ أيديهم بالدماء؟!
وحتى يكتمل سواد المشهد وظلمه، يتم محاكمة حملة الدعوة من شباب حزب التحرير، في غرف مغلقة ووجوه مقنعة، وأحكام ما أنزل الله بها من سلطان، تراوحت بين 3 إلى 10 سنوات! لا لجرم إلا لأنهم رفعوا صوتهم، وطالبوا بما أمرهم به ربهم: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ورفض التطبيع مع النظام البائد، والمطالبة بفتح الجبهات لإسقاطه بكافة أركانه ورموزه، وتحكيم شرع الله على أنقاضه.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمود البكري
لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا