الخبر:
حذرت تركيا فصائل المعارضة السورية من خطر الاندماج مع "جفش" (جبهة النصرة سابقاً)، وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية فإن رسالة تركيا للفصائل المعنية اعتبرت أن أي تعاون من هذا النوع سيؤدي إلى اتهام الفصائل بالإرهاب، وبالتالي سيمنع عنها أي دعم من الدول المساندة للثورة السورية.
وتخوض تركيا معركة ضد داعش في سوريا، أطلقت عليها اسم "درع الفرات" بدعم من قوات التحالف الدولي لمحاربة التنظيم المتطرف.
ووفقاً لحصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس"، فإن ما لا يقل عن 38 جندياً تركياً قتلوا في سوريا منذ انطلاق عملية "درع الفرات" التركية في 24 آب/أغسطس. (دبي - قناة العربية)
التعليق:
ها هو دور النظام التركي برئاسة أردوغان يتضح يوما بعد يوم في تآمره على ثورة الشام وسعيه لوأدها والقضاء عليها تلبية لأوامر أمريكا، ويتحالف مع ألد أعداء أهل الشام والمسلمين الذين يسومونهم سوء العذاب بمختلف أنواعه وصوره وأشكاله...
لم يبق بعد هذا التهديد والوعيد أي عذر لقادة الفصائل الذين يمشون في ركاب العميل أردوغان؛ فلن يسير معه بعد اليوم ويتابعه إلا كل خائن وعميل باع دينه وعرضه وتضحيات أهله في أرض الشام مقابل متاع زائل أو منصب واهم موعود به.
ونحن إذ نطالب الشرفاء منكم ممن بقي في قلبه ذرة من إيمان أن لا تلتفتوا لما يدعوكم إليه أردوغان الذي يسعى مع أعدائكم إلى فصلكم عن إخوانكم المجاهدين بحجة (الإرهاب) تمهيدا لضربكم ببعضكم بعضاً، فعودوا إلى أهلكم ولبوا مطالب شعبكم واستجيبوا لأوامر ربكم فهو خير لكم وفيه عزكم في الدنيا والآخرة، يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
فاقطعوا كل العلاقات مع الدول الداعمة وتمسكوا بثوابت ثورة الشام تُنصروا، واعتصموا بحبل الله تفلحوا، وتوحدوا على مشروع واضح... انصروا مشروع الإسلام العظيم؛ الخلافة على منهاج النبوة، مشروع نبيكم محمد صلوات الله وسلامه عليه ومطلب أهل الشام الذي ينادون به صباح مساء في ثورتهم المباركة، والله معكم ولن يتركم أعمالكم...
يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شادي العبود (أبو أحمد)
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/41249