الخبر:
في كلمة للمبعوث الأممي الخاص لسوريا غير #بيدرسون أمام #مجلس_الأمن قال فيها إن سوريا في حالة خراب والسلام فيها لا يزال بعيد المنال. (#موقع_نبض)
التعليق:
منذ سنوات وسنوات وأنتم تسعون بمخططاتكم الخبيثة لأن تجعلوا سوريا قريبة المنال من مشاريعكم الخبيثة ومقرراتكم الشيطانية، فأنتم لم تتركوا فكرة خبيثة إلا وعملتم على تنفيذها بكل ما امتلكتم من أدوات على مر سنوات #الثورة الاثنتي عشرة؛ فمن محاولات سرقة القيادة السياسية للثورة عبر وضع عملاء لتمثيلها، إلى محاولات تكبيل القرار العسكري عن طريق ضعاف النفوس - قادات المنظومة الفصائلية - وذلك عبر ربطهم بغرف الاستخبارات ذات الأسماء موك وموم، وليس ذلك فحسب فالمؤتمرات التي عقدتموها والتي كانت باكورتها مؤتمر جنيف تلاها أستانة وسوتشي، كلها كانت لغاية واحدة ألا وهي أن تكون سوريا قريبة المنال من مخططاتكم الخبيثة، ولكن وبفضل من الله كانت جميع مساعيكم إلى بوار فتحطمت جميعها على صخرة ثورة الشام.
من الجميل أن تسمع بين الحين والآخر أنين هؤلاء المجرمين وأن تعرف من خلال تصريحاتهم أنك تسير على الطريق الصحيح فهذا مبعث أمل وعنوان عريض أن الثورة حتى اللحظة لم تنكسر وأن الدول المتآمرة تشعر بحالة من اليأس رغم كل محاولاتها.
بعد هذه التصريحات صار من الضروري أن تنتظم الصفوف وأن يُعاد ترتيبها وأن يبدأ السير على بصيرة خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة لم تتلون ولم تغير ولم تساوم أو تفاوض بدل الكراكوزات الذين وضعتهم الدول للثورة والثوار من ائتلاف وحكومات أمر واقع وشخصيات وصولية نفعية مرتبطة.
إننا اليوم وبعد تصريحات بيدرسون لنشعر بالفرحة أنهم يألمون ضعف ما نألم، والفرق بيننا وبينهم أننا نرجو من الله ما لا يرجون، فلنغذ السير ولنبق على ثباتنا حتى يتكلل بالنصر وبإسقاط النظام بدستوره بكافة أركانه ورموزه، ونقيم مشروع الإسلام العظيم؛ #الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة وحينها تكون الضربة القاضية بإذن الله.
=====
كتبه: الأستاذ عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا